أنور عشقي يكشف سبب استدعاء السعودية 1000 جندي باكستاني
أكد مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية بالرياض اللواء «أنور عشقي»، أن الجنود الباكستانيين تتعاقد معهم السعودية منذ فترات طويلة من أجل القيام بمهام معينة داخل القوات المسلحة وليس لحماية العائلة المالكة.
وقال «عشقي» اليوم الأحد، إن «المملكة العربية السعودية والأسرة الحاكمة ليست في حاجة إلى من يأتي من الخارج لحمايتها، ولو كانت المملكة في احتياج لمن يحميها، فهناك أصدقاء أقوى من باكستان قادرين على حمايتها»، حسب تصريحاته لـ«سبوتنك».
وأوضح عشقي، أن الجنود الذين طلبوا للمملكة، كما قال الجيش الباكستاني، هم أساسا مستشارون، مضيفا: «أحيانا نوظف الإخوة الباكستانيين في أعمال تخص الجيش وبعض القطاعات العسكرية، أما أن يأتوا لحماية الأسرة المالكة فهذا لا يمكن حدوثه، فإذا كانت المملكة العربية السعودية استطاعت أن تحارب الإرهاب بكل أنواعه، ألا تستطيع أن تحمي نفسها».
وتابع: «عندما كنت مديرا لنادي الضباط بالمملكة، جاء وزير الخارجية الأمريكي براون في عهد كارتر، وجه كلمة للسعودية وقال فيها على المملكة أن تعتمد على الولايات المتحدة الأمريكية في حمايتها، ورد عليه الأمير سلطان وقتها أن السعودية تعتمد على الله أولا في حماية نفسها ثم على سواعد أبنائها».
وأشار «عشقي»، إلى أن الحديث عن جنود من الخارج لحماية الأسرة المالكة أمر لا يمكن أن يصدقه عقل ولا تقبله الأسرة ولا يقبله المواطنون.
وفي وقت سابق، كشف محللون سياسيون لموقع «ميدل إيست آي» سر موافقة باكستان على إرسال ألف جندي إلى السعودية، رغم رفض برلمان إسلام آباد المشاركة في عاصفة الحزم، التي تقودها الرياض ودول عربية أخرى ضد الحوثيين في اليمن.
وبحسب المحللين، فإن هذه القوة، الهدف منها حماية أفراد العائلة المالكة السعودية، وليس مهمة التدريب والاستشارات العسكرية كما قالت وزارة الدفاع الباكستانية قبل عدة أيام.