ترامب يتحدى الفلسطينيين.. ماذا يعني قرار نقل السفارة الأمريكية يوم النكبة؟
صفعة جديدة وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفلسطينيين بتحديد موعد نقل سفارة واشنطن للقدس المحتلة، والذي يتزامن مع ذكرى احتلال العدو الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في 15 مايو 1948 –ذكرى النكبة- في خطوة وصفها المراقبون بأنها تحدٍّ للفلسطينيين والعالمين العربي والإسلامي، مما ينبئ بكثير من السيناريوهات ترصدها «فيتو» في التقرير التالي:
يوم النكبة
في منتصف مايو من كل عام، يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية وتهجير، إذ استكمل الاحتلال الإسرائيلي حينها تهجير قرى فلسطين التاريخية، ومنذ ذلك الوقت، يحيي الفلسطينيون ذكرى المأساة في كل عام، بعد أن أطلقوا على ذلك اليوم مصطلح «النكبة»، ليأتي مايو المقبل بنكبة جديدة، والذي سيحمل الذكرى الـ70 لإعلان الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
لا تبدو خيارات الفلسطينيين كثيرة في مواجهة الخطوة الأمريكية الصارخة، ويمكن قياس ذلك في ضوء رد الفعل الذي أعقب الإعلان الذي اعتبر فيه ترامب أن القدس عاصمة لإسرائيل، إذ جاءت ردة الفعل العربية مخيبة، وترك الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الإعلان عبر مظاهرات غضب شعبية.
احتجاجات شعبية
في حال تنفيذ قرار نقل السفارة فإن موجة احتجاج شعبية قد تتجدد بوتيرة أعلى من سابقاتها، لكن يستبعد مراقبون أن تقود إلى انتفاضة عارمة، في غزة يمكن أن تزيد الخطوة الأمريكية من إشعال الأجواء بين إسرائيل والمقاومة في القطاع المحاصر.
مقاطعة واشنطن
توقع الخبراء أن قرار نقل السفارة سوف يولد هجوما دبلوماسيا عربيا حادا على الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب أنه من المرجح أن تواصل السلطة الفلسطينية مقاطعة واشنطن ورفض دورها في عملية السلام.
تدمير السلام
قرار نقل السفارة من شأنه أن يضعف فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى جانب إخفاء دور الولايات المتحدة الأمريكية تمام كوسيط للسلام كونها تخلت عن دور الوسيط المحايد ورجحت كفة دولة الاحتلال أمام فلسطين بدعم احتلال الأراضي الفلسطينية لإسرائيل إلى جانب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وذلك ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: قائلا: "أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة".
احتجاجات شعبية
في حال تنفيذ قرار نقل السفارة فإن موجة احتجاج شعبية قد تتجدد بوتيرة أعلى من سابقاتها، لكن يستبعد مراقبون أن تقود إلى انتفاضة عارمة، في غزة يمكن أن تزيد الخطوة الأمريكية من إشعال الأجواء بين إسرائيل والمقاومة في القطاع المحاصر.
مقاطعة واشنطن
توقع الخبراء أن قرار نقل السفارة سوف يولد هجوما دبلوماسيا عربيا حادا على الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب أنه من المرجح أن تواصل السلطة الفلسطينية مقاطعة واشنطن ورفض دورها في عملية السلام.
تدمير السلام
قرار نقل السفارة من شأنه أن يضعف فرص السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى جانب إخفاء دور الولايات المتحدة الأمريكية تمام كوسيط للسلام كونها تخلت عن دور الوسيط المحايد ورجحت كفة دولة الاحتلال أمام فلسطين بدعم احتلال الأراضي الفلسطينية لإسرائيل إلى جانب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وذلك ما صرح به المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: قائلا: "أي خطوات لا تنسجم مع الشرعية الدولية ستعرقل أي جهد لتحقيق أي تسوية في المنطقة، وستخلق مناخات سلبية وضارة".