قتلى وجرحى في اشتباكات قادتها الكنيسة ضد رئيس الكونغو

قتلت الشرطة بجمهورية الكونغو الديمقراطية ناشطا سياسيا، وأصابت آخرين، خلال مظاهرات قادتها الكنيسة الكاثوليكية ضد رئيس البلاد جوزيف كابيلا؛ اعتراضا على استمراره في الحكم.

وفرقت الشرطة وفقا لوكالة "رويترز" مسيرة للكاثوليك، انطلقت بعد قداس اليوم في كاتدرائية “كيسنجاني”، شمال شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، احتجاجا على بقاء الرئيس جوزيف كابيلا في السلطة.

وأسفر تدخل الشرطة عن وقوع جرحى، وقتل ناشط بعد تنظيم مسيرة، وذلك بعد تفريقها مستخدمة الغاز المسيل للدموع، وإطلاق الرصاص الحي، ما أدى لمقتل شخص، وإصابة شخصين على الأقل بجروح.

وخرج المواطنون من بلدية مانجوبو الشعبية، شمال كيسنجاني، إلى الشوارع، واتجهوا للقصر الجمهوري، ما أدى إلى وقوع اشتباكات مع قوات الوحدة الخاصة للحرس الجمهوري التي تتولى حماية كابيلا.

وتنظم هذه المسيرات بدعوة من لجنة التنسيق العلمانية القريبة من الكنيسة الكاثوليكية.

ويطلب المتظاهرون من كابيلا أن يؤكد علنا أنه لن يترشح للانتخابات المقررة في ديسمبر 2018، وذلك بعد أن انتهت ولايته في 20 ديسمبر 2016.