رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جلسة تكنولوجيا تحلية المياه بمؤتمر «مصر تستطيع».. «داود»: 150 دولة تنتج مياه محلاة.. «الشحات» يطالب باستخدام الطاقة النووية في التحلية.. و«شوقي»: نحتاج ط

فيتو

شهدت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر الوطني الثالث لعلماء وخبراء مصر في الخارج الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة الأقصر مناقشات حول "تكنولوجيا اقتصاديات معالجة وتحلية المياه".


المشاركون في الجلسة
وشارك في الجلسة الدكتور محمد داود الأستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه، استشاري أول موارد المياه بحكومة أبو ظبي، والدكتور أسامة سلام أستاذ باحث مساعد بالمركز القومي لبحوث المياه بمصر، خبير تصميم ومحاكاة خزانات المياه الجوفية، والدكتور عادل الشحات أستاذ مساعد الهندسة الكهربائية في إدارة هندسة الحاسب والكهرباء بجامعة جورجيا الجنوبية، مؤسس ومدير معمل أبحاث شبكات النانو والطاقة الإلكترونية، وترأس الجلسة الدكتور حسام شوقي مدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه، وأدارها الإعلامي أيمن إبراهيم.

وقال الدكتور محمد داود، أستاذ بالمركز القومي لبحوث المياه استشاري أول موارد المياه بحكومة أبوظبي، إن الموارد التقليدية لم تعد كافية لتلبية احتياجات الناس، لذلك يجب الاعتماد على الموارد غير التقليدية.

30 مليار متر مكعب مياه
وأضاف أن هناك أكثر من 30 مليار متر مكعب من المياه المحلاة حول العالم، وأكثر دولة من حيث الإنتاجية هي المملكة العربية السعودية بإنتاج نحو 5.3 مليارات متر مكعب، وبعدها الإمارات العربية المتحدة بإنتاج نحو 2.2 مليار متر مكعب، وأنه يوجد 150 دولة تنتج مياه محلاة ويستفاد منها أكثر من 300 مليون شخص حول العالم.

وأوضح، الدكتور حسام شوقي مدير مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه: "يجب الاستفادة من الخبرات الخارجية في مجال تحلية المياه والوصول لمصادر مياه غير تقليدية لتحلية المياه، وتمثل الطاقة من 40 إلى 60% من تكلفة المياه المحلي، حيث إن هناك كمية مهولة من الطاقة التي تستلزمها مسألة تحلية المياه".

وقال الدكتور أسامة سلام خبير الموارد المائية بهيئة البيئة بالإمارات العربية المتحدة، حول دور التحلية والمعالجة في خطط طوارئ مياه الشرب، إن الموارد المائية في مصر تصل إلى 80 مليار متر مكعب من المياه ويتم استخدامهم جميعًا، وتوجد مشكلة في استخدامات الشرب في مصر، حيث إن 88% منها من ماء النيل.

معاجلة المياه
وأضاف أنه لا توجد خطة للطوارئ في مصر على الرغم من وجود 400 محطة لمعالجة المياه في مصر ويبلغ إنتاج معالجة مياه الصرف الصحي نحو 1.3 مليار متر مكعب، ويتعين أن يكون هناك خطة طوارئ بديلة منها أن يكون هناك تحلية للآبار على سبيل المثال لتغطية احتياجات الناس إذا حدث مشكلة في مياه النيل، حيث إن معالجة الصرف الصحي تلعب دورًا كبيرًا في التعامل مع حالات الطوارئ من انقطاع المياه.

وأوضح الدكتور عادل الشحات، الأستاذ المساعد بقسم الهندسة الكهربية بجامعة جورجيا الجنوبية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الخبراء حول العالم يؤكدون أن أهمية المياه في ازدياد كبير، وأنه في عام 2025 ستكون مصر من ضمن الدول التي من المتوقع أن تشهد أزمة في موارد المياه، فينبغي الاستفادة من الموارد البديلة والتكنولوجيات البديلة، حيث إنه لا بد من الوصول للحلول المثلى واستغلال الموارد المتاحة على أفضل نحو.

ولفت إلى أن العديد من الدول تعتمد على ذلك، كما يجب إدخال الطاقة النووية في تحلية المياه مثل مشروع الضبعة، هذا المشروع الطموح الذي سيلعب دورا مهمًا في مجال الطاقة في مصر.

وأوصى الدكتور عادل الشحات باستخدام المزيد من وسائل الطاقة البديلة ويمكن استخدام الطاقة النووية واستخدام كل أنواع المياه حتى ولو كانت نسبتها بسيطة في مصر مثل مياه الأمطار، ولا بد من زيادة التوعية بين كل أطياف المجتمع المصري.
الجريدة الرسمية