رئيس التحرير
عصام كامل

الحملة الشعبية لمتاحف نجع حمادي بقنا تطالب بفتح قصر يوسف كمال

متاحف نجع حمادي
متاحف نجع حمادي

طالبت الحملة الشعبية لفتح متحف نجع حمادي الإقليمي بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا «افتحوا متحف الأمير يوسف كمال» بإدراج مشروع افتتاح المتحف ضمن المشروعات التي يمولها صندوق النقد الدولي.


وقال الباحث أمير الصرّاف، مؤسس الحملة، إن وزارة الآثار تعجز عن تمويل مشروع المتحف، منذ الإعلان عن إنشائه منذ تسعينات القرن الماضي، لعدة أسباب؛ منها: عدم اقتناع المسئولين بالوزارة بالجدوى الاقتصادية لمشروعات المتاحف الإقليمية في المحافظات المصرية؛ بسبب قلة التدفق السياحي، وكذلك شح الموارد المالية في وزارة الآثار، بسبب نقص أعداد السياح.

وتابع: لابد من إيجاد مصدر لتمويل متحف نجع حمادي الإقليمي بانتهاز فرصة الحوار المجتمعي الذي تنظمه الحكومة ممثلة في المسئولين المحليين بالمحافظات مع المواطنين، لاختيار المشروعات التي يمولها صندوق النقد الدولي، وإدراج وطرح مشروع إنشاء وافتتاح متحف نجع حمادي الإقليمي ضمن تلك المشروعات، موضحا أن افتتاح المتحف لا يحتاج إلى ميزانية ضخمة في إشارة إلى جاهزية الموقع وهو الحرملك أحد المشتملات المعمارية للمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي التي تعود لسنة 1907.

وأضاف أن قطاع السياحة من القطاعات المهمة في الدولة ومن أساسيات التنمية المستدامة، وإحياء قطاع السياحة في محافظة قنا لابد أن يبدأ من مدنها وليس التركيز فقط على معبد دندرة البطلمي، غرب مدينة قنا عاصمة الإقليم، لافتًا إلى أن مركز ومدينة نجع حمادي شمال قنا الأكثر اكتمالًا وجاهزية لاستقبال وفود السياحة، من حيث البنية الأساسية وخريطة زيارة متعاقبة، بدءًا من العصر الفرعوني وحتى عصر أسرة محمد على باشا الكبير.

ويوجد عدة مواقع أثرية تضم حقبًا تاريخية وحضارية، ومنها المقابر الصخرية الفرعونية في جبل الطارف، وجبانة التماسيح، التي اكتشفت العام، ولم تستكمل الحفائر بها لعدم وجود ميزانية، والمساجد العمرية في قريتي «هو» وبهجورة، والأديرة القبطية ومنها دير الأنبا بلامون والأنبا بضابا، وآثار أسرة محمد على ممثلة في المجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال الرحالة والفنان التشكيلي، والواقعة بمدينة نجع حمادي وغيرها من الآثار.
الجريدة الرسمية