الإصابة المبكرة بـ«السكر» تعد مؤشرا لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب
حذرت أحدث الأبحاث الطبية، من أن تشخيص الإصابة بمرض السكري (النمط الثاني) في وقت مبكر من الحياة يعد مؤشرًا لزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا.
وتشير بيانات - هذه الدراسة - إلى أن التشخيص المبكر للسكر يمثل - بنسبة 60% - فرصًا أعلى لخطر الوفاة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وكذلك ارتباطه بخطر أعلى بنسبة تصل إلى 30% من الوفاة بأي سبب آخر على الرغم من انخفاض خطر الموت من السرطان.
وتقول الدكتورة ديانا ماجليانو، رئيس قسم السكر ومختبرات صحة السكان بمعهد بيكر للقلب والسكر في ملبورن بأستراليا: "إن مرض السكر النمط الثاني في مرحلة الشباب قد يؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات".
من ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة جويل زونزين، مدير المركز السريري لمرض السكر في مركز "مونيفيور الطبي" في مدينة نيويورك: "لقد تطور مرض السكري (النمط الثاني) على مر السنين ليصبح من الأمراض التي تصيب الشباب وليس كبار السن فقط.. فاليوم يؤثر المرض على السكان الأصغر سنًا بصورة أكثر عدوانية، بسبب ارتفاع معدلات البدانة والسمنة الشحمية، فضلًا عن مقاومة الانسولين وحدوث المزيد من الالتهابات، والتي يمكن أن تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية مبكرًا".