كوريا الجنوبية تبرر استقبالها مسئولاً عسكريا من جارتها الشمالية
دافعت الحكومة الكورية الجنوبية، الجمعة، عن اعتزامها استقبال الجنرال الكوري الشمالي كيم يونغ شول، الذي يعتقد أنه المسئول عن هجوم وقع عام 2010 على سفينة كورية جنوبية.
ودعا المتحدث باسم وزارة الوحدة بسيئول إلى تفهم زيارته وذلك بعد خروج احتجاجات ضد زيارة كيم، حيث قال إن الحكومة تأمل أن تشجع على الحوار وتحسن العلاقات بين الدولتين.
ودفاعا عن استقبال المسئول الكوري الشمالي، أفاد المتحدث للصحفيين بأنه من الصعب التأكد بالضبط من المسئول عن الهجوم.
وصرح: "من الواضح أن كوريا الشمالية تتحمل المسئولية عن غرق السفينة الحربية وأن كيم كان يرأس مكتب الاستطلاع في هذا الوقت"، مضيفا أن سيئول كانت مقيدة في تحديد المسئول عن الهجوم، على حد قوله.
ومن المقرر أن يرأس كيم يونج شول، وهو رئيس سابق لوكالة الاستخبارات الكورية الشمالية، ومكتب الاستطلاع ويشرف على العلاقات بين الكوريتين في حزب العمال الحاكم في الشمال.، وفدا لحضور المراسم الختامية للأولمبياد في كوريا الجنوبية.
ويتهم كيم بالتخطيط لتفجير سفينة حربية كورية جنوبية عام 2010 مما أسفر عن مقتل 46 شخصا.
إلى ذلك، وصلت إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة بالبيت الأبيض، إلى كوريا الجنوبية اليوم لحضور مراسم اختتام دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية الأحد.
وقالت إيفانكا "إنه لمن دواعي الشرف العظيم أن أكون هنا في كوريا الجنوبية مع الوفد الأمريكي، ونحن متحمسون جدا لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية لعام 2018 ليهتفوا لفريق الولايات المتحدة ونعيد تأكيد التزامنا القوى والدائم مع شعب جمهورية كوريا".