رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس الفلسطيني: التفاف دولي حول مبادرتنا في مجلس الأمن

الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، وجود التفاف حول الرؤية التي طرحها للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأنها تحظى بقبول من عدد الدول العربية والإقليمية دون أن يسمي هذه الدول.


وقال عباس، في تصريحات له، عقب خضوعه لفحوصات طبية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن "المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخرًا، لاقت تجاوبًا جيدًا على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي".

وأضاف أن "الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلًا، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار".

وتابع، "نأمل أن يتم التجاوب العملي مع هذه المبادرة وأن يتم وضعها موضع التنفيذ من قبل الجهات الدولية المسئولة".

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الثلاثاء الماضي، عن رؤيته لعملية السلام وآلية استمرارها، حيث طلب عباس عقد مؤتمر دولي لرعاية عملية السلام بمشاركة أطراف دولية متعددة بدلًا من الانفراد الأمريكي بالوساطة في هذا المجال.

وبحسب الرؤية التي طرحها الرئيس عباس فقد دعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف العام 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين المعنيين، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة وعلى رأسها أعضاء مجلس الأمن الدائمين والرباعية الدولية، على غرار مؤتمر باريس للسلام.

وطالب، أن تكون مخرجات المؤتمر متضمنة لقبول دولة فلسطين عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة، والتوجه لمجلس الأمن لتحقيق ذلك، وتبادل الاعتراف بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل على حدود العام 1967، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف تساعد الجانبين في المفاوضات لحل جميع قضايا الوضع الدائم.

وفيما يتعلق بحالته الصحية، قال الرئيس الفلسطينية، إنه "كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوصات الطبية، وفعلًا أجريت هذه الفحوصات، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة".
الجريدة الرسمية