رئيس التحرير
عصام كامل

" الناس مقامات ياعنابى!!"



برغم أن نتيجة مباراة منتخب مصر مع نظيره منتخب قطر المعروف باسم ،العنابي، غير مؤثرة، ولا تهم.. إلا أننى فرحت جدا وسعدت أكثر لفوز فريقنا، لأن المنتخب المصرى خسر قبل عامين أمام نظيره ،العنابي، 1/2 فى الدوحة بهدفين سجل أحدهما عبدالواحد السيد حارس المرمي، والآخر سجله وائل جمعة.. كلاهما أخطأ وسجل فى مرماه.

ظلت الصحف القطرية تكتب وتتغنى بهذا الفوز لمدة شهرين وكأنهم هزموا منتخب إسبانيا أو البرازيل.
لهذا جاء فوز الفريق المصرى بهدفى السيد حمدى ومحمد ناجى "جدو" ليعرف كل فريق قدره وحدوده، وأن العين عمرها ماتعلى عن الحاجب ومصر هى التى علمت العرب والأفارقة لعبة كرة القدم وغيرها!!
- الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ألقى خطبة أمام أعضاء مجلس الشورى بعد اكتمال عددهم بانضمام 90 عضوا صدر قرار جمهورى بتعيينهم وكان الرئيس مرسى متفائلا.. يرى الدنيا مزهزة وبمبى ومصر بلا مشاكل.. المواد التموينية متوفرة.. اللحوم والأسماك برخص التراب.. المواصلات فاضية والشوارع مرصوفة وناعمة كالحرير ومفيش إشغالات ولا بتوع ملابس مستعملة يحتلون الأرصفة وقلب الشوارع فى وسط القاهرة والإسكندرية.. وكثير من العمارات معلق فى بلكوناتها لافتات «شقة للإيجار» والوزارات والمصالح الحكومية والقطاع الخاص يبحثون عن موظفين وعمال ودكاترة لشغل الوظائف الخالية.
الله.. كانت كلمة رائعة.. لم نسمع بمثلها من أيام الملك فاروق ،الله يرحمه، الذى قتله رجال مجلس قيادة الثورة بدس السم له فى الطعام بأحد المطاعم فى روما.. تشكر يادكتور مرسى!
- الطبيب باسم يوسف أصبح هو البسمة الوحيدة فى حياة الشعب المصري.. برنامجه «البرنامج» فى قناة (سي. بى . سي) صار ينتظره الملايين مثل مباريات منتخب مصر فى كأس العالم وفى نهائى كأس الأمم الأفريقية.
- رحل الإنسان العظيم المحترم منصور حسن وزير ،الإرشاد والإعلام، الأسبق.. أسكنه الله فسيح جناته.
- كل عام وأنتم بخير.. اليوم نستقبل عاما جديدا عام 3102 ندعو الله أن يكون عام الخير والخروج من الأزمات والكوارث والحرمان.. فمصر الغالية لم تمر بأسوأ من هذه الأيام فى تاريخها.
- يتحدثون عن انتخابات مجلس الشعب القادمة دون أن يعلنوا نظام الانتخابات بالفردى والقوائم ولم يعلنوا عن تقسيم الدوائر، هل ستبقى كما هى أم سيعاد تقسيمها من جديد وهذا هو الأرجح بكل تأكيد!
- هناك بعض الوجوه بمجرد ظهورها على الشاشة لابد أن تدير الريموت فورا.. أشكالها تقرف وتسد النفس وكلامهم مكرر ومعاد وممل.. إف ياساتر!!
- سيعرف المصريون ذات يوم أن المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنانى لا يمكن تعويضهما!!
-نقلا عن جريدة فيتو-

الجريدة الرسمية