رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز 6 ممولين للأسلحة لأطراف الصراع في سوريا

فيتو

في ظل الصراع الدائر في سوريا والمستمر منذ عامين، تسعى كثير من الدول لإثبات تواجدها على الأرض، إما للدفاع عن مصالحها أو لحماية الأقليات والمدنيين أو القوات التي تدعمها، وهو ما أدى إلى استمرار الحرب حتى الآن.


ونجد أن تدخل الدول في سوريا، كان بأكثر من شكل؛ إما مباشرة عبر تكثيف قواتها بمناطق الصراع أو إمداد القوات المتقاتلة بالسلاح.

ودخلت العديد من الأطراف في الحرب السورية مع الطرفين الرئيسيين، وهما المعارضة وقوات النظام التي تدعمها روسيا وإيران والمعارضة المسلحة التي تدعمها أمريكا.

وفيما يتعلق بالقوة العسكرية، فنجد أنه في مقابل امتلاك قوات الأسد للعديد من الأسلحة المتطورة والسيارات المدرعة وأنظمة الدفاع الصاروخية وطائرات الهليكوبتر والمقاتلات الحربية والصواريخ الباليستية، نجد في المقابل، الميليشيات المسلحة وسائلها للحصول على السلاح يكون من خلال السوق السوداء أو أسلحة الجنود الذين يأسرونهم أو مصانع ومخازن السلاح التي يستولون عليها أو من خلال إمداد الدول والجماعات المؤيدة لهم بها.

قطر
وأولى تلك الدول هي قطر، حيث ذكرت تقارير أمريكية وبريطانية أن الإمارة الصغيرة من الدول الرئيسية التي تمد المعارضة بالسلاح، وفي عام 2012 ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنها نقلت طائرات وأسلحة لهم عبر الأجواء التركية.

وتعتبر ليبيا ثاني الدول التي تعتبر مصدرا أساسيا لإمداد الميليشيات المسلحة به، وذكر تقريرا للأمم المتحدة أن الأسلحة التي استخدمت في الثورة الليبية عام 2011، انتقل عدد كبير منها لأيدي المتمردين بما فيها الألغام والقنابل والأسلحة.

أوروبا وأمريكا
ذكرت تقارير وفيديوهات عن وجود أسلحة صنعت في يوغسلافيا وكرواتيا لدى المعارضة رغم إنكار الدولتين لإمداد المتمردين بأي أسلحة.

وتعتبر أمريكا من أقوى المؤيدين للمعارضة وتمدهم بالسلاح بشكل مباشر، وذلك حتى يكونوا قادرين على مواجهة الأسد وقواته، كما يحصل المتمردون على الكثير من الأسلحة الأمريكية الصنع عبر مواقع التواصل الاجتماع.

وأكدت تقارير أن المجتمع السنى في لبنان يمد المعارضة السورية، ولكن بالقليل من الأسلحة عبر الإنترنت أو نقله لسوريا عبر ليبي، وكانت مدينة القصير التي سيطرت عليها قوات الحكومة السورية في يونيو 2013، نقطة أساسية لنقل الأسلحة من شمال لبنان للمعارضة.

إيران
وتعتبر إيران من أبرز الممولين للقوات السورية بالسلاح، بعد روسيا، كما أرسلت ميليشيات لها لتأجيج الصراع ومعاونة قوات النظام للوقوع ضد معارضيه

هذا الصراع الدائم على الأرض عبر القوات المقاتلة، سواء النظام السوري، أو المعارضة المسلحة وتنظيم داعش، أو الصراع السياسي ما بين أمريكا وروسيا، يؤكد أن حل الأزمة السورية سيطول، إلا إذا اتفقتا أمريكا وروسيا على حلها، لكن في النهاية هناك ضحية تعاني من هذا الصراع وهو الشعب السوري.
الجريدة الرسمية