الضوابط الجديدة لرحلات العمرة البرية
اعتمدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، الضوابط الجديدة لموسم العمرة عن طريق البر للعام الجاري على أن تبدأ أولى الرحلات الخميس القادم وتكون آخر رحلة في الخامس عشر من شوال، وإعطاء الأولوية لمن لم يسبق لهم العمرة.
وتضمنت الضوابط الجديدة أن لا يقل موديل الحافلة المنفذة لرحلة العمرة عن 2009 مع ضرورة التأكد من سلامة المركبة من الناحية السياحية والفنية بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، ويحظر على الشركات التقدم لمصلحة الجمارك للحصول على استمارة 126 جمارك إلا بعد مخاطبة الوزارة، وأن تكون رخصتها سارية حتى عودتها للأراضي المصرية.
و أن تكون الحافلة المسافرة مزودة بجهاز محدد السرعات، وجهاز التتبع G.P.S، وتوفير كرسيين متحركين لخدمة كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن يتم موافاة غرفة عمليات الحج والعمرة برقم هاتف تجوال مفعل وثابت لكل حافلة طوال الرحلة، وأن يكون السائق مسجلا بسجلات السائقين وزارة السياحة ولا يتجاوز الكشف الطبي له عام ويكون حاصلا على الدورات التدريبية، وأن تكون رخصته سارية حتى أسبوع من تاريخ عودة الرحلة، ويلتزم سائقي البر بعد تحصيل الإتاوات أو الإكراميات تحت أي مسمى من المعتمرين، ويلتزم بعدم ارتكاب أي أعمال من شأنها تأخير وصول الرحلة في الميعاد المحدد دون سبب.
وأوضحت الضوابط إنه لا يسمح بوضع أنابيب البوتاجاز بالأتوبيسات أو أي مواد قابلة للاشتعال، ويتم وضع الشنط والأمتعة في الممر بين الكراسي وعدم تحميلها فوق سطح الأتوبيسات، والالتزام بمقاعد خالية في السيارة وعددها 5 مقاعد في الكنبة الخلفية للأتوبيس، و3 مقاعد للميني باص، والالتزام بتوفير سائق احتياطي بكل سيارة على حده، والالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة بالحد الأقصى لمدة القيادة طبقا للمعايير الدولية.
وشددت وزارة السياحة على أن كل من يخالف تلك الضوابط يضع نفسه تحت طائلة القانون المنظم لعمل الشركات رقم 38 لسنة 77 وتعديلاته ولائحته التنفيذية والقرارات الوزارية ذات الصلة.