«تفجير الكمائن وسلسلة الإعداد للجهاد» بأحراز قضية أنصار الشريعة
تواصل محكمة جنايات القاهرة، فض أحراز القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كتائب أنصار الشريعة" بعرض عناوين 29 مجلدا، شملتهم الأحراز.
وبرز من بين تلك العناوين: "كتب عسكرية ودروس مهمة، كيف تصبح قائدًا، أساليب وطرق تمويه العبوات، الاعتقال، الإعداد للمعركة وتجهيز الأمة للجهاد، تدريب عسكري للمسلمين، التفجيرات والكمائن، السرية في الأعمال العسكرية، العبوات والمتفجرات، القاذف الصاروخي، القواعد المتاحة لقتال أعداء الله- كلاشنيكوف- المواد المتفجرة – حرب العصابات والمدن – سلسلة الإعداد للجهاد – عقيدتنا ومنهجنا – فنون القتال – وجوب الإعداد للأعداء – معركة حطين – صلاح الدين".
وشمل الحرز عبارات تحريضية، ومنها: "إن جهاد "الطواغيت" فرض وعين، وعلى المرء أن يفعله وحده إن أراد، ولا يجب عليه التصدي لجمع عظيم من الكافرين، بل يجوز له الفرار للتفاوت العددي، فإن ثبت وكان له غرض في الشهادة جاز له ذلك، أما الواجب هو قتالهم في جماعة، وهذا لا يتأتى بالقتال مُنفردًا"، وتابع مُحرر النص: "الخروج عن الحاكم المرتد هو أمر منوط بالقدرة، ويتكلم فيه أهل الخبرة من الناحية التنفيذية".
وبرز في الأحراز ملف بعنوان "الكمائن القاصمة في شوارع العاصمة"، وشمل الملف تعريفًا بماهية "الكمين"، وذكر بأنه عبارة عن مجموعة مُجاهدة مُسلحة مُتخفية، ترصد هدفا متحركا، أو ثابتا للعدو، في نقطة معينة، ثابتة أو متنقلة، تضرب الهدف بسرعة وقوة، وتنسحب بعد تدميره وشل حركته تمامًا، وقتل كل من فيه، وتدمير عتاده، وتكون مجموعة الكمين ثابتة ومتحركة في ضربتها، وتكون وسيلة تنقل المجموعة بحسب طبيعة الهدف.
وتحدث الملف عن أنواع الكمائن، والهدف المناسب لها، والسلاح المستخدم، وكيفية إعداد الخلية المقاتلة، وعمل تقسيم الخلية قبل التنفيذ، وتحدث على أن يكون لكل فرد في أفراد الخلية دور قبل تنفيذ الكمين، وأنه يجب لنجاح الكمين أن يتم إعطاء كل فرد في الخلية دورا معينا كل يوم، وكذلك أن يُخصص يوم للرصد، ويوم للجولة، ويوم مرافقة، ويوم تدريب، وأيضا دراسة الهدف لمدة لدرس المستجدات، ودرس نقطة الصفر أي الهدف وما حوله، ودراسة أماكن تجول المستهدف، وتوقيتاته، ودراسة نفسية الأعضاء بالخلية، وبحث المستجدات والمتطلبات، ودراسة كيفية حمل السلاح وإخفائه.
وحدد الملف عدد الأفراد اللازمين لكل مُستهدَف، ويحدد دور كل فرد في الخلية، وكيفية التخفي؛ لمتابعة الهدف عن قرب وعن بعد، وكيفية لقاء الخلية مجتمعة قبل العملية وحتى تنفيذها.
وبرز في العرض وجود ملف بعنوان "طرق التشويش على الرادار"، حول على عشرة صور، باستعراضهم تبين أنها صور لدوائر كهربائية، وقاذفات تنطلق منها صواريخ تجاه الطائرات، ومحول كهربائي.
وشملت الأحراز كذلك ملفا بعنوان "المناظير الليلية عملها والتشويش عليها"، وذكر الملف بأن خير طريقة هو أن يقوم "المجاهدون– وفق تعبير مُحرر الملف" بإحراق كميات كبيرة المشتقات النفطية موضوعة داخل خنادق، تقوم بدورها بعمل ستار من الدخان والحرارة، تجعل المناظير الليلية أقل فاعلية.
وبرز من بين الأحراز ملف بعنوان "النسف والتخريب"، وحوى على 92 صورة، بدأت صور الملف بالإشارة إلى المركز الإسلامي الإعلامي، وعبارة أثبت محرره أن هذا الكتيب هو من سلسلة ثقافية عسكرية متكاملة لبناء الشخصية الجهادية، وهو موجه للفئة التي حازت على شوط مناسب من التدريب على السلاح الناري واتقان للمتفجرات وأنواعها.
وشمل فهرس الكتاب مواضع بعناوين: "حقول الألغام– الحشرات– قوانين التخريب والنسف السريع- أجهزة البحث عن الألغام والمعادن– وإعاقة الدبابات"، وشمل الملف التأكيد على أن استعمال الألغام والمتفجرات بكافة مراحل حروب العصابات، وأنها تقنية أساسية لمجابهة العدو.
وأوضح مُحرر نص الملف بأن حرب الألغام والمتفجرات توفر الحد الأقصى للأمن، وذلك لأنها تسمح بالابتعاد عن المكان قبل وقوع الانفجار، وشدد مُحرر النص على ضرورة أن يكون المُستخدم على وعي بالألغام، وأساليب استخدامها، وشدد مُحرر النص على أهمية الألغام وذلك بالإشارة إلى قلة تكاليفها، وسرعتها، وقدرتها على إعاقة الهجمات الكبيرة، وحوت الأحراز صورًا لأيمن الظواهري، وبندقيةُ دُون أسفلها عبارة "كتائب القسام".
وشمل الحرز الإشارة إلى أن طائرات التجسس، التي تصور بالأشعة تحت الحمراء، أو الأقمار الصناعية، يمكن عمل إرباك لها عبر السواتر الدخانية والنيران، وأشار إلى أنه توجد أنواع من المناظير ترصد المسارات الحرارية للصواريخ، ونصح "المجاهد – وفق تعبير مُحرر الملف" بألا يبقى في موقعه بعد إطلاق الصاروخ، وأن يكون هناك خنادق شقية، وعمل ثقوب بجدران البيوت التي يستترون بها، حتى تكون تنقلاتهم تحت البيوت حتى يتخلصون من تصوير الطائرات.