رئيس التحرير
عصام كامل

5 معلومات عن «المسيحية الصهيونية».. تكشف ألاعيب الاحتلال

فيتو

زاد في الآونة الأخيرة الحديث عن جماعة تطلق على نفسها ما يسمى "المسيحية الصهيونية"، وتنتشر بقوة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن اسم الجماعة يظهر التناقض الكبير، فلا تلاقي إطلاقا بين المسيحية والصهيونية، وتتبنى الجماعة المزعومة تفسيرات مغلوطة للكتاب المقدس، خاصة في عهده القديم.


المسيحية الصهيونية هي مصطلح حديث نسبيا ولكنه يشير إلى نوع من الفكر المسيحي الذي هو أقدم من الصهيونية ويمكن أن يتواجد خاصة في عدة كنائس غير تقليدية، بالتحديد في المناطق الأنجلوسكسونية (أمريكا وبريطانيا) والعالم الأوروبي الشمالي (هولندا وأسكندنافيا)، وانتشرت المسيحية الصهيونية في القرن التاسع عشر.

انتماءات جماعة المسيحية الصهيونية، تكشف مدى تحكمها في العديد من القرارات المهمة، خاصة فيما يتعلق بالقدس، وقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونسرد في السطور التالية 5 معلومات عن حركة المسيحية الصهيونية.

«المسيحية الصهيونية» مسمى تطلقه على نفسها جماعة متواجدة في أمريكا، وهم يتبنون تفسيرات مغلوطة للكتاب المقدس وخاصة للعهد القديم.

يصعب أن تلتقي المسيحية والصهيونية، لأن المسيحية تنادي بنصرة المظلومين والمتألمين والمعذبين والمضطهدين في هذا العالم، بينما الصهيونية هي حركة إرهابية كانت سببا أساسيا من أسباب التطهير العرقي الذي حل بفلسطين الأرض المقدسة.

جماعة المسيحية الصهيونية تؤيد إسرائيل بشكل كلي ويتجاهلون حقيقة أن نكبة الشعب الفلسطيني تمت بوعد من بلفور وليس بوعد من الله.

ويقال أن جماعة المسيحية الصهيونية الموجودة في أمريكا ينتمي إليها الرئيس الأمريكي ونائبه، كما أن هذه الجماعات لها نفوذ كبير في أمريكا لأنها تملك المال وتملك الكثير من الوسائل التي تجعلها قادرة على فرض ما تريد.

وعندما تزور جماعة المسيحية الصهيونية مدينة القدس وفلسطين يذهبون للتضامن مع المستوطنات ومع المستوطنين ومع المتطرفين المستعمرين لبلادنا وهم لا يلتقون مع المسيحيين الفلسطينيين.
الجريدة الرسمية