رئيس التحرير
عصام كامل

سعفان: «سيناء 2018» تطهير الأرض من دنس الإرهاب

فيتو

قال وزير القوى العاملة، محمد سعفان، اليوم الخميس: إن مصر تواجه الإرهاب الأسود بقوة وجزم، مؤكدا أن العقاب الرادع لهذه الجماعات الإرهابية ومن يقف وراءها لهو آت لا محالة.


جاء ذلك في مداخلة الوزير أمام الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، بجدة بالمملكة العربية السعودية، الذي يشارك فيه 56 دولة إسلامية ومنظمات إقليمية ودولية- مشددا على أن شعب مصر قادر على تحدى كل الصعاب، ومحاربة الإرهاب الغاشم، وإرساء قواعد الاستقرار وتحقيق زيادة في الإنتاج، بتعاون كامل مع منظومة القوات المسلحة المصرية والشرطة التي استطاعت أن تحمى مصر من الانهيار.

وتابع الوزير قائلا: إن العملية الشاملة "سيناء 2018" والتي يخوض خلالها رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل معركة تطهير ربوع أرض مصر من دنس الإرهاب الآثم تسعي لاستئصال جذوره، وتطهير البلاد من شرور عناصره التكفيرية الآثمة، وتوجيه ضربات استباقية تهدف لتقويض مساعي قوى الظلام والتطرف في النيل من أمن هذا الوطن وعرقلة مسيرة البناء والتنمية.

واستطرد الوزير: إنه في إطار الحد من مشكلة البطالة تبذل مصر الكثير من الجهد لتطوير ملف التدريب بهدف وجود شباب مؤهل على المهن المختلفة، وقادرا على اقتحام سوق العمل داخليا وخارجيا، مشيرا إلى أن نسبة البطالة في انخفاض، حيث كانت في الربع الثاني من عام 2014 نسبة 13.3% لتصل إلى 11.5% في الربع الأخير من عام 2017 من قوة العمل.

وقال: إن حكومة بلادي لديها هدف قوي لخفض معدلات البطالة لتصل إلى المعدلات العالمية الآمنة التي تتراوح ما بين 5% و6% مع تنفيذ خطة مصر للتنمية المستدامة 2030.

وأكد الوزير أن مصر تعمل على تحسين وتطوير مناخ بيئة الأعمال، وتوسيع مشاركة القطاع الخاص للمساهمة بدور أكبر في التنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن حكومة بلادي تعمل على تنفيذ وتفعيل حزمة من التشريعات التي تخدم هذا الغرض كان على رأسها قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية، الذي يغطى التعامل مع جميع أنواع الاستثمارات بما فيها المشروعات الكبرى في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلا عن استثمارات العاصمة الإدارية الجديدة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والغاز التي يدخل القطاع الخاص فيها للمرة الأولى، وغيرها.

وأضاف "سعفان" أن مصر تضع نصب أعينها جميع الموضوعات التي تشغل بال الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كرعاية القوى العاملة، وحماية العمالة المهاجرة، والسلامة والصحة المهنية.

وناشد الوزير الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، التعاون في مجال منظمة العمل الدولية، ولا سيما ما يتعلق بلجنة المعايير الدولية والملاحظات التي تضعها على الدول بقائمة الحالات الفردية.

وكان الوزير قد أعرب في بداية مداخلته، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، على حسن تنظيم الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في مدينة جدة، واستضافة اجتماعاتها.

وقال إن الشكر موصول لمنظمة التعاون الإسلامي على ما بذلته من جهود متميزة ومتواصلة، لتعزيز العمل المشترك بين دول المنظمة إلى ما فيه الخير لبلداننا وشعوبنا، متطلعا أن تسفر نتائج الدورة بنجاح متميز للموضوعات المدرجة على جدول أعمالها.

ضم وفد في الدورة السفير محمد يحيي نجم مندوب مصر الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي بجدة، وعثمان رمضان المستشار العمالي بالقنصلية المصرية بجدة، وأحمد نظمي مدير عام إدارة المؤتمرات بوزارة القوى العاملة.

الجريدة الرسمية