محول كهربائي وبركة مائية يهددان قرية بالفيوم (صور)
طالب أهالي قرية جرفس التابعة لمركز سنورس بالفيوم، بنقل محول كهربائى أمام مسجد الأطوابى يتسبب في إعاقة حركة دخول وخروج المصلين، وكذلك تغطية خليج نعمة الذي أصبح مأوى للحشرات والزواحف، وسط تجاهل المسئولين.
قال عاشور ربيع هاشم أحد الأهالي إن مجلس المدينة عجز عن نقل محول كهربائى أمام مسجد الأطوابى على نفقة المحافظة بعد توفير مبلغ 340 ألف جنيه دخلت خزينة مجلس مدينة سنورس منذ أكثر من 5 شهور وحتى الآن لم يتم نقل المحول الذي يعيق حركة دخول وخروج المصلين.
وأضاف أن السبب وراء تعطيل نقل المحول الإدارة الهندسية لرى سنورس التي ترفض نقل المحول إلى قطعة أرض مجاورة، مدعين أنها من أملاك الري ولا يجوز وضع محمولات عليها.
ويتابع أن الوحدة المحلية بترسا التابع لها القرية، ردت على "هندسة الري" بأن الأراضي المقترحة لنقل المحول من أملاك الدولة وتتبع للوحدة المحلية، إلا أن الري مصر على موقفه.
ويطالب أهالي القرية بتدخل الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم بالتدخل لحل المشكلة قبل انتهاء السنة المالية الحالية ورد المبلغ المخصص لنقل المحول إلى الموازنة العامة للدولة.
وأكد أحمد السني أحد سكان القرية أن المشكلة الأكثر أهمية تكمن في رفض الوحدة المحلية بتغطية خليج نعمة داخل الكتلة السكنية القديمة على نفقة الأهالي، ولم توفر البديل لتقي المواطنين شرور فيضان الخليج، وتحوله إلى مستنقع ومأموي للحشرات والزواحف.
وأضاف: "منذ شهر تقريبا أثناء السدة الشتوية بدأ أحد المواطنين في تغطية الخليج على نفقته الخاصة، إلا أن الوحدة المحلية بترسا ومجلس مدينة سنورس أوقفت العمل وأزالت التغطية، مما أدى إلى قطع الطريق أمام شارع رئيسي بالقرية وغمرت المياه بعض المنازل".
