«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يوضح حكم تكرار العمرة في السفر الواحد
أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترنية، أن العمرة من شعائر الإسلام العظيمة، ومن أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم لربه، والتي يسن له تأكيدًا أداؤها.
واستشهد مركز الأزهر بالآية الكريمة: «وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ»، [البقرة: 196]، اعتدادا بما فيها من عظيم الأجر من الله سبحانه من رفعة الدرجات، وزيادة الحسنات، ومحو السيئات.
وتابع: «قال صلى الله عليه وسلم: "العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ" صحيح البخاري».
وأضاف مركز الأزهر للفتوى: «لذا أوصى الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، بتكرار العمرة بين الحين والحين، متى كان الشخص مستطيعًا؛ لما فيها من الفضل والخير العميم، فقال: "تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَيْسَ لِلْحَجَّةِ الْمَبْرُورَةِ ثَوَابٌ دُونَ الْجَنَّةِ" أخرجه أحمد»، متابعا: «وعليه فلا مانع شرعًا من تكرار العمرة في السفر الواحد على ذهب إليه جمهور الفقهاء».