والد طفلة المنوفية المغتصبة بعد تبرئة تحليل الـ DNA للمتهم: ربنا موجود
أصبح تحليل الـ Dna الحديث الأشهر في مصر بعد تعدد حالات الاغتصاب مما دفع المعنيين بالأمر إلى تحليل الوقائع المتكررة والتي كان آخرها، ما تعرضت له فاطمة التي لم تتجاوز من العمر 13 عامًا وتعرضت للاغتصاب داخل مصلى بمركز بركة السبع في المنوفية، على يد ذئب بشري حركته شهوة شيطانية لاغتيال طفولتها وهددها بالقتل حال الإفصاح عن جريمته.
ولكى لا يفلت الجانى بفعلته أراد القدر أن تحمل الطفلة ليفتضح أمره مما استدعى أسرتها لتقديم بلاغ ضده، وانتظرت الأسرة نتيجة تحليل الـ Dna عقب ولادتها لطفلتها لينال الجاني جزاءه.
وبالفعل ظهرت نتيجة التحليل بعد مرور شهر من إجرائه لكن نتيجته أتت بما لم يكن متوقعا حيث تضمنت النتيجة نفى التهمة عمن اتهمته الطفلة باغتصابها ونفي التقرير صلة المتهم بالطفلة "حديثة الولادة"، مما استدعى والدها للمكوث معها وسؤالها مجددًا "من الجانى"؟، لكن الطفلة أصرت على اتهام نفس الشخص الذي اتهمته من قبل مؤكدة أنها لم يمسسها غيره.
والد الطفلة قال لـ "فيتو" إنه يثق في العدالة الإلهية إن أفلت الجانى من العقاب في الدنيا فلن ينجو من انتقام عزيز مقتدر، مشيرًا إلى أنه رفض قبل ذلك عرضًا من أسرة المتهم للتصالح، لافتًا إلى أن نجلته طفلة وإن كانت تريد اتهام أي شخص فلماذا لم تتهم شابًا واتهمت رجلا في عمر والدها.
محامى الطفلة أكد أن الإجراء المنتظر هو مواجهة الطفلة والمتهم بنتيجة التقرير حيث إنهم لم يطلعوا عليه حتى الآن، وأنهم سيطعنون على التقرير ويطالبون بإعادة التحليل من لجنة ثلاثية، لافتًا إلى أن المحضر الذي حررته أسرة الطفلة مُعرض للحفظ وإخلاء سبيل المتهم.
وكان تحليل الـ "DNA" الخاص بطفلة المنوفية المغتصبة داخل مصلى كشف عن مفاجأة، وأظهرت نتائجه عدم ثبوت نسب الرضيعة للمتهم.
وكانت "ف.ع" الطفلة المغتصبة ببركة السبع بمحافظة المنوفية، وضعت مولودتها بالمستشفى الجامعي بمدينة طنطا.
وقال "عبد الحميد.ا" والد الطفلة إنه تم نقل طفلته التي تبلغ من العمر 13 عاما للمستشفى الجامعي،، قبل أن تضع مولودتها، مشيرًا إلى أنها حتى الآن ما زالت تحت تأثير المخدر.
وأكد أن محاميه أخطر النيابة العامة بولادة الطفلة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وإجراء تحليل DNA ومضاهاته مع مغتصب الطفلة، وأظهرت نتائج التحليل عدم ثبوت نسب الرضيعة للمتهم.
يذكر أن أسرة الطفلة اتهمت "م.ح.ا" 53 سنة، باغتصابها داخل مصلى بمركز بركة السبع في محافظة المنوفية.
