رئيس التحرير
عصام كامل

تأثير الثلوج على رحلات الطيران وطرق تعامل الطيار معها

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تعتبر الثلوج معادية لأداء الطائرة وتراكمها عليها تزيد من وزنها وتقلل من عزمها وارتفاعها إلى الأعلى، كما تؤثر على أداء محركاتها وعلى بعض أجهزتها مثل أجهزة التحدث اللاسلكية وجهاز التحكم الأرضي في الطائرة عند الهبوط والإقلاع على مدرج مُغطى بالثلج.


ويجب على الطيار قبل الإقلاع أن يتطلع على الطقس ويتعرف من خلاله على المناطق المحتمل وجود الثلج بها خلال خـط سيرة الجوي، وإذا كانت الطائرة لا تحتوي على الأجهزة التي تساعد على انصهار الثلج فيجب على الطيار أن يتفادى الطيران في المناطق التي تحتوي على ثلج كثيف جراء عاصفة ثلجية أو هطول أمطار ثلجية.

كما يجب إزالة أي نوع من أنواع الثلج من على سطح أجنحة الطائرة قبل الإقلاع حتى لا يؤثر على تفكك أجزاء الهواء، وعلى الطيار أن يستخدم أجهزة إنصهار الثلج عند مواجهته للـثلج، ولكن عندما يرى الطيار أن كميات الثلج الهابطة في تزايد وأن أجهزة الانصهار غير مؤثرة بالقدر الكافي فيجب على الطيار أن يغير اتجاه سيره وارتفاعه حتى يخرج من الثلج بأسرع وقت ممكن.

وإذا قابل الطيار مطرا متجمدا ناتجا عن جبهة هوائية فيجب علية أن يرتفع إلى الأعلى وأن يقرر ذالك بأسرع وقت ممكن قبل أن تتراكم كميات من الثلج على الطائرة، وإذا أراد الطيار الصعود إلى الأعلى خلال طبقة ثلجية يجب علية أن يصعد بسرعة تزيد عن السرعة العادية حتى يتفادى الوقوع في الانهيار الذي يحتمل أن يحدث للطائرة وكذلك بالنسبة للهبوط والاقتراب من المدرج.
الجريدة الرسمية