رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر رسالة البابا تواضروس لتهنئة الأقباط بعيد القيامة

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية

أرسل البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية برسالة للأقباط فى القاهرة والخارج يهنئهم فيها بعيد القيامة، وحملت الرسالة شرحاً لمعنى القيامة ومعانيها للإنسان.

وقال البابا في رسالته: "أهنئكم بعيد القيامة المجيد الذى هو عيد أعيادنا وفرح أفراحنا وبهجة حياتنا، وأنه يأتى بعد صوم طويل وينتهى الصوم بفترة أسبوع الآلام، وهى الفترة الدسمة المملوءة بالصلوات والأصوام، ومن ثم تأتى الجمعة العظيمة.
وأضافت الرسالة حصلت «فيتو» علي نسخة منها: "أريد التكلم في ثلاثة مراحل للقيامة أولها مشهد الخروج من القبر وهو له حقيقته التاريخية ولكن له معان رمزية فيها تأملات روحية، فالمسيح قام بقوة لاهوته وخرج من القبر ولم يكن للموت سلطان عليه، وأن قيامه السيد المسيح وهبها للجميع ولكن هذه القيامة نسميها البكر، وخروجه من القبر يعني الخروج من قبر الشهوات والخطايا".
وأستطردت الرسالة: "المشهد الثانى، يأتي عقب الخروج من القبر" الصعود نحو السماء"، لهذا ظهر العديد من الظهورات يوم القيامة صباح ومساء، كما ظهر في الأربعين يوما حتى الاحتفال بعيد الصعود المتجسد، أما عن الارتفاع والصعود يعنى ارتفاع الإنسان نحو السماء، أن قيامة المسيح كانت ضد الجاذبية الأرضية، وكذا الأرض ليس لها تأثير عليه، وعلى الإنسان أن يسمو للسماء، وهذا يعني أن الإنسان ليس ترك الخطيئة فقط وإنما عليه الاشتياق إلى الارتفاع.
وأكد البابا في رسالته أن المقصد إذا ترك قبر الخطيئة والاشتياق للسمائيات ورخص التفاهات الأرضية وتذوق حلاوة السمائيات، ثالثاً عن القيامة التي هي فرحة كل إنسان بهذه القيامة، فى حضور السيد المسيح وعلينا أن نعبر عن هذه المشاعر، ونسعى لعمل الكرازة والفرح ويسكن الله قلوبنا.
والجدير بالذكر أن هذه الرسالة يعتاد كل بطريرك من بطاركة الكنيسة المصرية إرسالها، للمسيحيين بالداخل والخارج لتهنئتهم وترشيدهم روحياً.
الجريدة الرسمية