أبو مازن يقصف الجميع.. هجوم أمريكي إسرائيلي ضد الرئيس الفلسطيني
حقق خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، الكثير من ردود الفعل العالمية والإسرائيلية، حيث استفز الخطاب كلا من مندوب الاحتلال في مجلس الأمن، وأيضا المندوبة الأمريكية، ما جعلهما يشنان الكثير من الهجوم على الرئيس الفلسطيني والتحريض عليه.
هجوم أمريكي
هاجمت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي الرئيس عباس، معربة عن أسفها لمغادرته القاعة قبل الاستماع لكلمتها.
وأكدت هايلي خلال كلمتها أمام جلسة استثنائية لمجلس الأمن، أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس لن يتغير، مضيفة أن "قرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس لن يتبدل سواء أحبته أو كرهته".
وتابعت قولها: إنه "ليس مطلوبا من الفلسطينيين أن يقبلوا أو يرفضوا قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، مؤكدة أن القيادة الفلسطينية أمامها خيارات؛ إما التحريض على العنف أو طريق التفاوض والتسوية.
تعقيب إسرائيلي
فيما زعم مندوب الاحتلال لدى مجلس الأمن داني دانون بأن الرئيس الفلسطيني لم يعد جزءا من الحل.
وأضاف دانون، خلال كلمته: "كنا ننتظر أن نتحاور مع الرئيس محمود عباس لكنه اختار الفرار، وهو لم يعد جزءا من الحل، بل أصبح مشكلة في وجه السلام"، متابعًا: "عباس يتحدث لشعبه بلغة مختلفة عن التي يخطب بها أمام العالم، وخلال اجتماع المجلس المركزي قبل أسابيع، حرض ضد إسرائيل وجعل رعاية الإرهاب سياسة رسمية من خلال الإنفاق على عائلات منفذ العمليات".
وبين: "ننتظر قائدًا شجاعًا مثل أنور السادات والملك حسين يأتي للقدس من أجل السلام، ونتطلع ليوم يصبح للشعب الفلسطيني قيادة تربيه على التسامح".
خطة للسلام
وجاء الهجوم الإسرائيلي الأمريكي بعد كلمة أبومازن، والذي قال فيها: إن إسرائيل حولت حالة الاحتلال المؤقتة إلى حالة استعمار دائم، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال فرضت واقع الدولة الواحدة بنظام الأبارتهايد.
وعرض الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، خطة للسلام، قوامها مؤتمر دولي، ووقف الأعمال الأحادية، وتطبيق المبادرة العربية.
وتدعو الخطة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، على غرار مؤتمر باريس للسلام، أو مشروع المؤتمر في موسكو، كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850.
وأضاف أن الخطة تتضمن أن تتوقف جميع الأطراف خلال فترة المفاوضات، عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، خاصة تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي، وعلى رأسها النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة عام 1967، وبما فيها القدس الشرقية، وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وبين أن خطة السلام تنص أيضا على تطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أن الأسس تشمل أيضا القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، تكون مدينة مفتوحة أمام أتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان أمن الدولتين دون المساس بسيادة واستقلال أي منهما، من خلال وجود طرف ثالث دولي، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، وفقًا لمبادرة السلام العربية، واستمرار الالتزام الدولي بدعم وكالة الأونروا لحين حل قضية اللاجئين.
خطة للسلام
وجاء الهجوم الإسرائيلي الأمريكي بعد كلمة أبومازن، والذي قال فيها: إن إسرائيل حولت حالة الاحتلال المؤقتة إلى حالة استعمار دائم، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال فرضت واقع الدولة الواحدة بنظام الأبارتهايد.
وعرض الرئيس الفلسطيني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، خطة للسلام، قوامها مؤتمر دولي، ووقف الأعمال الأحادية، وتطبيق المبادرة العربية.
وتدعو الخطة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، على غرار مؤتمر باريس للسلام، أو مشروع المؤتمر في موسكو، كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850.
وأضاف أن الخطة تتضمن أن تتوقف جميع الأطراف خلال فترة المفاوضات، عن اتخاذ الأعمال الأحادية الجانب، خاصة تلك التي تؤثر على نتائج الحل النهائي، وعلى رأسها النشاطات الاستيطانية في الأرض المحتلة عام 1967، وبما فيها القدس الشرقية، وتجميد القرار الذي يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ووقف نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وبين أن خطة السلام تنص أيضا على تطبيق مبادرة السلام العربية كما اعتمدت، وعقد اتفاق إقليمي عند التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد على أن الأسس تشمل أيضا القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، تكون مدينة مفتوحة أمام أتباع الديانات السماوية الثلاث، وضمان أمن الدولتين دون المساس بسيادة واستقلال أي منهما، من خلال وجود طرف ثالث دولي، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، وفقًا لمبادرة السلام العربية، واستمرار الالتزام الدولي بدعم وكالة الأونروا لحين حل قضية اللاجئين.