رئيس التحرير
عصام كامل

أبرزها إزالة فلسطين.. 10 شروط يهودية مذلة لقطر مقابل إنقاذها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قدمت المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة الأمريكية قائمة من 10 مطالب إلى قطر مقابل تحسين صورتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة في أوساط اليهود الأمريكيين.


وتدعو المطالب، إلى "توظيف موارد الاتصالات الضخمة في قطر والجزيرة لإبراز اليهود وإسرائيل بشكل إيجابي ودعم خطة سلام موثوقة تبقي إسرائيل قوية وقابلة للبقاء" و"وضع إسرائيل على خرائط الخطوط الجوية القطرية" و"إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل".

وتتضمن المطالب "اعتماد سياسات لمكافحة منظمة المقاطعة لإسرائيل" و"العمل على إزالة أو تخفيف الجهود المعادية لإسرائيل في أجهزة الهيئات الدولية، مثل دائرة شئون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي".

وتشمل القائمة مطالب مذلة مثل "وضع إسرائيل على الخرائط المستخدمة في المدارس القطرية وغيرها من الخرائط القطرية الرسمية، ووقف عرض "فلسطين" لتحل محل إسرائيل، والقضاء على الكتب المدرسية والبرامج التعليمية المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل".
وتشتمل المطالب على الضغط على حركة (حماس) لإطلاق جنود ومدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ العام 2014 على أمل استخدامهم للإفراج عن آلاف من المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتتضمن "إنهاء أي وجود أو إيواء أو مكاتب لحماس في قطر" و"إزالة كل الأدبيات المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل والمؤيدة لحركة "المقاطعة" والتي تظهر سنويا في معرض الكتاب في الدوحة و/أو يتم تصديرها إلى المكتبات والتجمعات الأدبية الأخرى بما في ذلك معرض فرانكفورت للكتاب".

ويتضح أنه تم تقديم هذه المطالب خلال زيارة سرية قام بها رئيس المنظمة الصيهونية في الولايات المتحدة، مورتون كلاين، إلى قطر في شهر ديسمبر الماضي، بناء على دعوات لحوحة تلقاها من أميرها تميم بن حمد آل ثاني.

وقال كلاين، المعروف بقربه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،: "لقد وجهوا لي دعوات متتالية في سبتمبر، وأكتوبر، ونوفمبر، وديسمبر.".

وبرر أسباب قبوله الدعوة في نهاية الأمر بقوله: "في البداية رفضت، بسبب دعمها لحماس ومعاداة السامية التي تبث على قناة الجزيرة، ولكن مع مرور الوقت، رأيت أن المزيد والمزيد من القادة اليهود كانوا يذهبون إلى هناك، وأدركت أنه في هذه المرحلة، لن يكونوا قادرين على استخدامي للدعاية؛ لأن الجميع يذهب إلى هناك بالفعل.".
الجريدة الرسمية