«جبهة مورو»: عناصر داعش تنتقل من سوريا والعراق إلى الفلبين

قال إبراهيم مراد زعيم جبهة «مورو» للتحرير الإسلامي في الفلبين اليوم الثلاثاء، إن مقاتلي داعش الأجانب خرجوا من سوريا والعراق ووصلوا إلى الفلبين لإعادة تنظيم صفوفهم وتجنيد عناصر جديدة، موضحا أن لديهم خططا لمهاجمة مدينتي ايليجان وكوتاباتو الفلبينية.

وقال إبراهيم مراد زعيم الجماعة الانفصالية التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة إن ذلك قد يحدث في مدن أخرى إذا فشل برلمان البلاد في تمرير قانون يسمح للمسلمين في الفلبين الجنوبية بإدارة شؤونهم الخاصة، والحصول على الحكم الذاتي، وأضاف مراد "لا يمكننا الانتصار تماما في الحرب ضد التطرف إذا لم نتمكن من تحقيق السلام في قاعات البرلمان" حسبما نقل موقع "ذا ناشن".

وأكد مراد: "أن عملية التجنيد تتم عن طريق ذهاب المتطرفين إلى المدارس الإسلامية وتعليمهم نسخة محرفة من القرآن"، وأكمل : "أن البعض أيضًا يحاول التأثير على الطلاب الجامعيين وزرع بذور الكراهية والعنف".

وأردف مراد:" أنه استنادا لمصادره الاستخباراتية الخاصة بنا، فأن العناصر الإرهابية النازحة من الشرق الأوسط يواصلون الدخول إلى حدودنا التي يسهل اختراقها، ويعيدوا هيكلة أنفسهم داخل البلاد".

وتابع أن مثل هذا السيناريو سيكون صداعا كبيرا للجيش الفلبيني، الذي يقاتل في جبهات عدة لهزيمة عناصر التنظيمات الإرهابية، وقاطعى الطرق والمتمردين الشيوعيين.

وكان قد لقي أكثر 1100 شخص مصرعهم العام الماضي عندما هاجم مجموعة من التنظيم الإرهابي المسلح مدينة مراوي الفلبينية مما أدى إلى تدمير واسع النطاق داخل المدينة.