مدير الأمن العام السابق عن «فض رابعة»: مسيرات الإخوان دائما مسلحة
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، داخل غرفة المداولة إلى شهادة اللواء سيد شفيق مدير الأمن العام السابق في قضية فض اعتصام رابعة.
وقال اللواء سيد شفيق، إن المعتصمين اعتدوا على المرافق العامة وهاجموا الدولة ومخصصاتها وأصبحوا يهددون الأمن العام واستهدفوا الأقباط الأمر الذي شكل خطورة على السلم والأمن العام، وتم استصدار الإذن من النائب العام السابق بفض الاعتصام وضبط الأسلحة والذخائر بحوزة المعتصمين كما تم القبض على القيادات التي كانت تدعو إلى العنف.
وأضاف سيد شفيق، أنه يوم ٣٠ يوليو ٢٠١٣ أصدر المستشار هشام بركات النائب العام السابق، الإذن بفض الاعتصام لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتابع اللواء سيد شفيق، أن الاعتصام كان مسلحا وتم ضبط أسلحة بأسقف أحد المولات التجارية المجاورة للاعتصام.
وعن كيفية دخول الأسلحة للاعتصام قال إن جميع اعتصامات الإخوان ومسيراتهم مسلحة وعندما تحركوا يوم ٣٠ يونيو قبل بيان ٣ يوليو كان معهم أسلحة، بالإضافة إلى أن المرشد العام كان يتردد على رابعة في سيارات الموتى والإسعاف.
وتابع اللواء سيد شفيق، أن عدد الضباط الذين شاركوا في التحريات من ٢٠ لـ٢٥ ضابطا، وحول سقوط أكثر من٦١٣ شهيدا معظم إصابتهم في الرأس والصدر قال إن الإخوان دائما ما يحملون الأسلحة في تظاهراتهم واعتصاماتهم والتحريات أكدت أن الاعتصام كان به أسلحة ثقيلة.
وأضاف اللواء سيد شفيق، أن أول الشهداء الذين سقطوا كانوا من قوات الأمن بالإضافة إلى إصابة عشرات الضباط.
