تحديات تنتظر طلعت يوسف بالمقاصة
ينتظر طلعت يوسف المدير الفني الجديد لفريق مصر المقاصة مهمة صعبة للغاية، بعدما تولى الفريق في حالة يرثي لها، بعدما كان الحصان الأسود بالبطولات المحلية خلال السنوات الأخيرة الماضية.
تولي طلعت القيادة الفنية للفريق الفيومي خلفا لعماد سليمان المدير الفني السابق، بعدما مني بهزيمة بثنائية نظيفة بذهاب الدور التمهيدي بدوري أبطال أفريقيا بالعاصمة السنغالية داكار.
يواجه طلعت عدة تحديات بمهمته الجيدة ونسردها في السطور التالية..
أول هذه التحديات هو تعويض الغيابات التي يعاني منها الفريق للإصابة (مصطفى شبيطة وحسني فتحي وأحمد سامي) وهم من العناصر الأساسية للفريق وذلك ببدائل أخرى تمتلك نفس الإمكانيات التي تساعده على النجاح بمهمته، وهذا ليس سهلا في الوقت الحالي.
ثاني التحديات التي تواجه طلعت هي تخطي فريق جينيريشن فوت السنغالي بلقاء الإياب وتعويض الهزيمة بثنائية، وهي مهمة صعبة للغاية في ظل عدم درايته بجميع اللاعبين وإمكانياتهم في ظل الوقت القصير الذي تولي فيه تدريب الفريق، إضافة إلى افتقاده الثلاثي صلاح عاشور وأحمد مجدي وأحمد عادل لعدم قيدهم أفريقيا، وعليه أن يجد البديل لتعويض هذا الغياب.
ثالث التحديات بالفريق الفيومي معالجة اللاعبين نفسيا، وإعادة ثقة الفوز لهم مرة أخرى والفوز الأفريقي سيكون سلاحا قويا لطلعت يوسف يتحدى به جميع العقبات.
أما التحدي الأكبر الذي يواجهه فهو الخروج بالفريق من النفق المظلم الذي أصبح فيه بتذيل ترتيب الفرق بجدول الدوري، وهو مكان لا يليق بالفريق والنجاح في تخطيه هو التحدي الأكبر الذي يواجهه.
