تفاصيل المشدد 10 سنوات لمتهمي حرق «كنيسة كفر حكيم» بعد 30 جلسة
أسدلت، اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، الستار على القضية المعروفة إعلاميا بحرق كنيسة كفر حكيم بإصدارها الحكم بالسجن المشدد عشر سنوات لعشرين متهما، وذلك في إعادة محاكمتهم.
ومرت محاكمة المتهمين بأكثر من 30 جلسة خلال خمس سنوات ما بين الطعن على حكم أول درجة وإعادة محاكمتهم وصدور القرار بالسجن المشدد عشر سنوات اليوم.
والمُتهمون المقضي بسجنهم عشر سنوات هم: "أشرف حلمي، ووائل محمود، ومحمود رفاعي، ومحمد عبد الستار، وخضر همام، وعبد القادر فهيم وشهرته "عمر فتحي"، ومحمد حبشوت، وحسن عبد العظيم الدسوقي، وحاتم السيد ظريف، وعادل عبد الفتاح، ومحمود سعد إبراهيم، ومحمد صلاح، وصبري سطوحي، ومحمد سامي عبد الروؤف، وهاني سعد، وجلال حبشوت، وأحمد محمد عبد الواحد، وياسر مصطفى، وحسام حمدي، وطارق شعبان، فيما كان الطفلان المعاقبان بالسجن لثلاث سنوات هما محمود أيمن وأحمد سعيد.
وتعود أحداث هذه القضية ليوم 14 أغسطس 2013 عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني رابعة والنهضة.
وكان المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أحال 73 متهمًا إلى محكمة جنايات بالجيزة، لتورطهم في حريق كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع مقتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة
وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقًا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب، لإضرامهم عمدًا النيران في الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين واستخدام القوة المسلحة ضدهم.
كما نسبت التحقيقات للمتهمين “تخريب المبنى المعد للعبادة وسرقة محتوياته وحيازة أسلحة نارية وبيضاء، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون.
وأصدرت المحكمة في أواخر أبريل 2015، حكما بالسجن المؤبد بحق 71 متهما في القضية بينهم 19 متهما حضوريا و52 غيابيا، وقبلت محكمة النقض طعن المتهمين المحكوم عليهم حضوريا وألغت حكم سجنهم.
