5 أسباب تدفع بـ «هيلاري كلينتون» إلى السجن (صور)

تواجه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون تهما عديدة بارتكاب جرائم حرب وأخرى منافية لحقوق الإنسان إذا واجهت التحقيق القضائي فيها جميعا سيلقي بها داخل السجن عقابا على أفعالها.

حرب ليبيا

تتحمل كلينتون مسئولية اشعال الحرب في لبيبا أكثر من أي شخص آخر، حتى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اعترف بنفسه بأن قرار الحرب كان خطئا فادحا.
وفق مركز جلوبال ريسرش البحثي فإن الحرب حولت ليبيا إلى دولة للإرهابيين تتسم بالفشل وتديرها مجموعات متنافسة من الإرهابيين المعارضين لبعضهم البعض دون الوصول لأية حلول حتى الآن.

معركة بني غازي

رأى المركز البحثي أنه من الضروري التحقيق بجدية أكبر في حالة انعدام الأمن المزعجة والمثيرة بشكل مشكوك فيه في الأمن بالمجمع الدبلوماسي الأمريكي في بني غازي، وهي إحدى المدن الأكثر عنفا ليس فقط في ليبيا ولكن في العالم.
قُتل السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز بسبب الإهمال المتورطة به كلينتون، وهو ما وجه اليه تهما بالتسبب في مقتله لعدم توفير الأمن الكافي له وللبعثة الدبلوماسية في ليبيا.

إفشال ساندرز

كشفت رسائل البريد الإلكتروني المسربة من بريد كلينتون سرقتها فرصة المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية بيروني ساندرز بمعاونة شركائها في اللجنة الوطنية الديموقراطية باجتذاب ملايين من أصوات الأمريكيين منه على الرغم من أنه كان منافسا شديد القوة بوجه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب.

البريد الإلكتروني

واجهت كلينتون تهما بالاستخدام غير المشروع لبريدها الإلكتروني الشخصي في مهام عملها في منصب وزير الخارجية سابقا، حيث أرسلت اسرار الدولة السرية عبر الايميل مما عرضها لمواجهة تهمة إساءة استخدام سلطتها كوزيرة في الدولة.
وُصفت كلينتون بالمرأة التي أدارت السياسية الخارجية الأمريكية مثل المافيا وهو ما يحتم على القضاء الأمريكي التحقيق بجدية في ذلك الأمر لمحاسبتها كما تستحق.

تمويل الإرهابيين

اتهم الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، هيلاري كلينتون ونظيره السابق باراك أوباما بتأسيسهما تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة لتقديم الأموال إلى تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين بهدف تحقيق الطموحات الأمريكية بالاطاحة بشكل غير قانوني بحكومة سوريا.