نتائج استطلاع حملة تمرد على المناهج
أعلنت حملة تمرد على المناهج التعليمية النتائج الأولية لاستطلاع الرأي، حول ما تم طرحه إعلاميًا حتى الآن من أفكار ومقترحات تخص نظام التعليم الثانوي الجديد أو المُعدل، المزمع تطبيقه في العام القادم.
وشارك في استطلاع الرأي عدد كبير من مختلف الفئات من جميع محافظات مصر، بنسب مختلفة، وشَمل الاستطلاع مُشاركة كل المهتمين بالعملية التعليمية من؛ مُعلمين وأساتذة جامعات وطلاب وأولياء أمور وإعلاميين ومهتمين بالشأن التعليمي.
وكان الاستطلاع للاختيار ما بين الموافقة أو الرفض على مُقترحات نظام الثانوية العامة الجديد أو الثانوية المُعدلة، مع تسجيل تعليقات المُصَوتين، وكانت النتيجة الأولية هي:
* الموافقة على تطبيق النظام بنسبة (١٧%) من إجمالي عدد المشاركين بالاستفتاء، والرفض بنسبة (٨٣%) من إجمالى عدد المشاركين بالاستفتاء.
لتكون الأغلبية للنسبة الرافضة وبتسجيل وحَصر أهم تعليقات وتخوفات السادة المشاركين الرافضين بالاستفتاء، وكانت أهم النقاط التي تم رَصدُها هي:
1_ المناهج الحالية غير مناسبة على الإطلاق لهذا النظام، ومن الصعب جدا تحويلها لمناهج إلكترونية أو ديجيتال.
2_ عدم تعود الطلاب على الاكتفاء بفيديوهات لشرح عناوين رئيسية، خاصًة وأن هذا الجيل اعتاد على الحفظ والتلقين على مدار تسع سنوات؛ لهذا وجب الاحتفاظ بالمنهج النصي المكتوب.
3_ بات من الأكيد أنه من الصعب تغيير المناهج لطلاب الصف الأول الثانوي، تطبيقًا لمبدأ البناء التراكمي التصاعدي للمناهج، مع عدم توافر العامل الزمني لذلك، حتى إن حاولنا.
4_ الشكوى من سوء خدمات شبكة الإنترنت، وأكد المشاركون أن هناك مناطق بالصعيد والمحافظات الحدودية والمناطق النائية تعاني من سوء شبكات المحمول، ووصل الأمر إلى أن أبراج تغذية الشبكات ليست مجهزة ببطاريات شحن تعمل في حالة انقطاع الكهرباء، بمعنى أنه إذا انقطعت الكهرباء انقطعت معها خدمات الإنترنت.
5_ النظام التراكمي يحمل الطلاب وأولياء الأمور أعباء نفسية على مدار ثلاثة أعوام.
6_ أثبتت كل التجارب التراكمية السابقة أن هذا النظام يزيد من الأعباء المادية للأسر المصرية، ويزيد من انتشار الدروس الخصوصية (خاصة مع الإبقاء على نفس المناهج).
7_ أجمع الرافضون أن احتساب درجات الصف الأول الثانوى من مجموع الدرجات التراكمية للثانوية أمر غير عادل وغير مقبول؛ لأنه العام الأول للتطبيق، والأوقع أن يحتسب العامين الأول والثاني الثانوي كأعوام للتدريب على النظام، وتقييم مدى تطبيقه كنظام نهائي للثانوية العامة.
8_ قلق شديد من تطبيق الامتحانات بنظام (open book)؛ حيث إنه من المعروف عنها أنها تعتمد على الفهم الدقيق والتحليل والاستنتاج، وهو ما لم يعتده الطلاب طوال السنوات السابقة، ولا تدعمه المناهج، كما تحتاج هذه الامتحانات لوقت أطول.
9_ استنكار شديد من عدم تدريب المعلمين على هذا النظام الجديد، من حيث الشرح والتعامل الإلكتروني مع المناهج، والاكتفاء بمجرد تدريبهم على كيفية التسجيل على بنك المعرفة.
10_ لا يوجد أي رد يشرح موقف أبناء مصر الطلاب بالخارج، من حيث عدم توافر بنك المعرفة للقائمين خارج مصر.