السجن 30 عامًا لمدرب بريطاني اعتدى جنسيًا على 50 طفلًا
قررت محكمة مدينة ليفربول الإنجليزية، الحكم على المدرب البريطاني السابق للمنتخب الإنجليزي للناشئين "باري بينيل"، والبالغ من العمر 64 عامًا، بالسجن لمدة 30 عاما، بتهمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وكان سبق إدانة "بينل" بـ50 جريمة اعتداء جنسي على الأطفال، في ناديي "كرو" و"مانشستر سيتي" للأطفال، وبرز اسمه في 2016، عندما كشف اللاعب السابق "إندي وودوارد" تعرضه للاعتداء الجنسي على يد المدرب، خلال فترة طفولته.
وخلال المحاكمة، قال عدة أشخاص إنهم تعرضوا لسوء المعاملة أكثر من مائة مرة من قبل المدرب في النادي، أو رحلات متعلقة بالكرة، وأنهم لم يتوقفوا يومًا عن التفكير في الاعتداء الذي وقع عليهم.
ووصفه القاضي "كليمنت جولدستون" خلال المحاكمة بـ"الشيطان المتجسد، الذي سرق الطفولة والبراءة للضحايا بعد سماعهم"، وفقًا لما نشرتة صحيفة "لو فيجارو الفرنسية".
يذكر أن باري بينيل، قضى 15 عامًا لثلاثة أحكام أخرى في جرائم مماثلة ضد 16 ضحية آخرين.