حزب بريطاني جديد يرفض خروج لندن من الاتحاد الأوروبي
بدأ حزب بريطاني جديد مستوحى من حركة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حملة اليوم الإثنين، لإحباط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك بإقناع المشرعين بوقف أي اتفاق بخصوص انسحاب تحاول رئيسة وزراء إنجلترا تيريزا ماي أن توقعه.
وأشار مؤسس الحزب ورئيسه، الصحفى السابق والمستشار جيمس تورانس: "نرفض بشدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وننوى الضغط على النواب لإعادة التصويت للبقاء في الاتحاد وأن يضعوا في عين الاعتبار مصالح البلد الداخلية".
ويعتزم الحزب الاعتراض على المقاعد في الانتخابات المحلية التي ستجرى في شهر مايو المقبل وجميع المقاعد البرلمانية البالغ عددها 650 مقعدا في حالة إجراء انتخابات وطنية.
وأضاف رئيس الحزب تورانس، أنهم دائما على تواصل مع حركة الرئيس الفرنسي إن مارش لاستشارتهم والاستفادة من تجربتهم، وأضاف مسئول بالحزب أنهم تلقو تبرعات تصل إلى 140 ألف دولار حتى الآن.
ويذكر أن بريطانيا غادرت الاتحاد الأوروبي منذ أكثر من عام، ولكن ما زال المعارضون يبحثون عن سبل لوقف ما أسموه بأكبر خطأ وقعت به البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.
