قائد الحرس الثوري: إيران لا تحتاج لمن يدافع عنها
أكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية، حسين سلامي اليوم الإثنين، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست بحاجة إلى أي دولة للدفاع عن نفسها، مضيفا أن الهيمنة الأمريكية في العالم قد أصابها الضعف.
وفي كلمة له خلال ملتقى علماء الدين في الحرس الثوري، لفت العميد سلامي إلى أن أمريكا باعتبارها قوة كبرى، كانت تمسك في زمن ما بزمام إدارة المجتمع العالمي، لكن هذه المكانة تدهورت اليوم، وتحول الأمريكان والصهاينة إلى أشبه ما يكون بالمهرجين في المجتمع العالمي. وتابع: أن مكانتهم (الأمريكان والصهاينة) بلغت حدا، أن قادتهم يعرضون قطعة حطام صاروخ، ويدعون أنها من بقايا صاروخ إيراني.
وقال: "إن هذا ادعاء كاذب. فإذا كان ما يقولون صحيحا، فكيف أن الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ لم تتصدَ لهذا الصاروخ عند انطلاقه. إذن لو تم إطلاق مئات الآلاف من الصواريخ ماذا سيفعلون.
ووصف الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ التي أعطتها أمريكا للسعودية، بأنها مجرد "حديد خردة"، وقال: إن هذه الأنظمة كمنظومة "تاد" و"باتريوت" أين كانت عندما لم تتمكن من رصد صاروخ واحد وتدميره.
وفي جانب آخر من كلمته، أكد العميد سلامي أن قائد الثورة تمكن من إرباك جميع استراتيجيات العدو، موضحا أنهم لا يحتاجون إلى أي دولة للدفاع عن أنفسنا، لافتا إلى أننا توصلنا إلى التطور الكبير الموجود اليوم، خلال أيام الحظر، حيث توصلنا إلى التقنية الفضائية في ذروة الحظر.
وأكمل: لقد توصلنا إلى التقنية النووية في وقت كانوا فيه يغتالون علمائنا النوويين، إلا أننا اليوم ننجز كل البنى التحتية في مختلف المجالات، مبينا أن العداء الأمريكي لإيران لم يقل، بل اتسع نطاقه في جوانب أكثر.
وتطرق العميد سلامي إلى الأوضاع في المنطقة ومواجهة التنظيمات التكفيرية والإرهابية، ووصف هذه التنظيمات أعداءً خطيرين للمسلمين، وقال: إن هذه الفتنة قد أججها العالم الغربي والاستكباري بهدف التفرقة بين المسلمين والحيلولة دون تقدم الإسلام في أمريكا وأوروبا، إلا أن نتيجة كل استراتيجيات العدو ارتدت عليه.
