رئيس التحرير
عصام كامل

شجار في بكين بسبب حقيبة ترامب النووية

فيتو

كشفت وسائل إعلام أن أحد أفراد الخدمة السرية الأمريكية تشاجر مع حارس صيني خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى بكين في نوفمبر 2017، بسبب الحقيبة النووية.


وأوضح موقع "businessinsider" الأمريكي أن الحادث وقع حين حاول ضابط أمريكي يحمل الحقيبة النووية، الدخول إلى قاعة المفاوضات وراء ترامب.

وحاول حرس الدولة المضيفة قطع الطريق على حامل الحقيبة النووية الأمريكية، ولم يتمكن جون كيلى رئيس موظفي البيت الأبيض من تسوية سوء التفاهم، حيث أمسك ضابط الأمن الصيني بكيلي، وعقب ذلك أطاح ضابط الخدمة السرية الأمريكية بغريمه الصيني أرضا.

وأكد الموقع أن الحقيبة النووية لم يلمسها أي مواطن صيني ولم يقترب منها أحد، ولاحقا اعتذر الجانب الصيني للأمريكيين، وطلب عدم الإعلان عن هذا الحادث.

ووفق التعليمات يتواجد بجانب الرئيس الأمريكي بشكل دائم ضابط خاص يحمل ما يعرف بـ"الحقيبة النووية، وهي موسومة ببطاقة مماثلة للبطاقة الائتمانية عليها "الرموز الذهبية" للبدء في توجيه ضربة صاروخية نووية.

وكان علم في أكتوبر 2017، أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما استخدم الزر الأحمر المخصص لحالات الطوارئ المثبت في المكتب البيضاوي لطلب الشاي، ويواصل ترامب هذا التقليد إلا أنه يفضل طلب"كولا" عبره.


الجريدة الرسمية