ذئب بشري يذبح طفلة عمرها 5 سنوات بعد فشله في اغتصابها بالمنوفية
"رودينا" ابنة الخمس سنوات، قادتها أقدارها للوقوع في أيدي "طالب" بدرجة "ذئب قاتل"، أغواه شيطانه لمحاولة اغتصابها، لكن صراخها أنقذها، فانهال عليها ضربا بآلة حادة، وذبحها، وأخفى جثتها في "دولاب منزله".
تركتها شقيقتها الطالبة بالمدرسة الإعدادية، وذهبت للحاق بزملائها من طلاب الفترة المسائية، وشددت عليها عدم الخروج من المنزل، وانتظار عودة شقيقها من الدراسة، حيث إنه من طلاب الفترة الصباحية، لكن الأقدار لم تنتظر، وكانت أسرع من شقيقها، حيث وجدها جارها المتهم "حسان. ص"، 16 عاما، ومقيم قرية مصطاي- وحدها، وسرعان ما سيطر عليه شيطانه، موحيًا له بمحاولة اغتصاب طفلة عمرها 5 سنوات.
ولم يستشعر دموع الطفلة التي تساقطت منها تسترحمه، عسى أن يرق قلبه ويتركها تمضي، لكن وأي دموع قد تُجدي مع ذئب تملكت منه شهوته، وسيطر على فريسته، وأصبحت بين مخالبه، فصرخت الطفلة، عسى أن يرسل إليها القدر من يسمعها صُدفةً وينقذها من بين مخالب ذلك الذئب الذي تملك منها.
تعالت صرخات الطفلة بين أيدي الذئب، وشاء القدر أن تودع الحياة بهذه الصرخات، حيث حاول الجاني إيقاف صرخاتها؛ خوفًا من افتضاح أمره، لكنه لم ينجح، فذبحها، ظنًا منه أن أحدا ما اقترب، فسكن جسد الطفلة إلى الأبد، بعد أن خبأها في دولاب منزله.
ولم يكتفِ القاتل بذلك، ويقرر أن يتوارى خجلا، أو حتى يحاول قتل نفسه عقابًا لها على ما ارتكبت من جرم عظيم، لكنه و"بدم بارد" تطوع للبحث عن الطفلة مع أهلها، وكأنه لا يعلم أين ترقد جثتها، أو تناسى دموعها وصرخاتها قبل أن يذبحها.
عاد "عبد النبي. ع"، والد الطفلة من عمله، ولم يجدها، فبحث عنها في كافة أزقة قريتهم، لكنه لم يجدها، فتوجه لقسم الشرطة وحرر محضرًا باختفائها، حمل الرقم 4753 جنح مركز قويسنا.
وعلى الفور قرر اللواء أحمد عتمان مدير أمن المنوفية تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العميد السيد سلطان مدير المباحث الجنائية، والعميد عبد الحميد أبو موسى رئيس المباحث الجنائية، والمقدم مصطفى حسانين رئيس مباحث مركز قويسنا، والنقيب أحمد الغباشي معاون المباحث؛ لبحث غموض اختفاء الطفلة.
ولأن للقدر ترتيبات أخرى، غير ترتيبات البشر، ظل دم الطفلة دليلًا على الواقعة التي هزت قرية "مصطاي" بأكملها، فبعد أن قام رجال المباحث بتفتيش منازل القرية، وجدوا دماء الطفلة في منزل المتهم، يكاد ينطق بما شهدته الطفلة في آخر لحظات حياتها.
كما عثر ضباط مباحث قسم شرطة قويسنا على جثة الطفلة في دولاب المتهم، وبمواجهته، اعترف باصطحابه الطفلة بمسكنه، وأمسك بأماكن حساسة بجسدها، وعندما تعالت صرخاتها، وخوفا من افتضاح أمره، طعنها بآلة حادة "سكين"، حتى فارقت الحياة، وأخفى الجثة داخل دولابه.
وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.