طائرة وقنبلة ومخطوطة.. ألاعيب نتنياهو بالمؤتمرات الدولية (صور)
اشتهر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتلون والتحايل، خلال المؤتمرات الدولية، محاولة منه لإقناع العالم بحديثه المتعلق بإيران وحركة حماس، واستخدم نتنياهو في سبيل ذلك عدة أساليب، خلال المؤتمرات الدولية، والتي جاء أشهرها القنبلة النووية والمخطوطة المزيفة، وصولا إلى حمل جزء من حطام طائرة بدون طيار؛ لتوجيه عدة رسائل إلى الدول المعادية لسياسته الاحتلالية، ترصدها "فيتو" في التقرير التالي:
طائرة بدون طيار
استغل نتنياهو منصة مؤتمر ميونيخ للأمن، والمنعقد في ألمانيا، ليتمادى تحريضه على إيران، حيث صعد من لهجة الوعيد لطهران، وتوعدها بالحرب حال واصلت استهداف المصالح والأمن الإسرائيلي، محذرا من اختبار- ما وصفه- "عزم إسرائيل"، وقال: "سنتحرك ضد إيران إذا لزم الأمر وليس ضد وكلائها فحسب"، وأضاف أنه سيواصل منع إيران مما اعتبره إقامة وجود عسكري دائم في سورية، مضيفا أن إيران هي أكبر تهديد للعالم حسب زعمه.
واستعرض نتنياهو قطعة من حطام الطائرة التي قال إنها لـ"طائرة إيرانية" بدون طيار، أسقطتها إسرائيل الأسبوع الماضي في سوريا، محذرا طهران من اختبار عزم بلاده. وقال نتنياهو، خلال خطابه، إن "إسرائيل ستمنع إيران من التواجد العسكري في سورية"، متابعا: "إيران هددت السيادة الإسرائيلية من خلال إرسال طائرة دون طيار، لكننا دمرناها، ودمرنا مركز قيادتها في سورية".
مخطوطة مزيفة
واستعرض نتنياهو قطعة من حطام الطائرة التي قال إنها لـ"طائرة إيرانية" بدون طيار، أسقطتها إسرائيل الأسبوع الماضي في سوريا، محذرا طهران من اختبار عزم بلاده. وقال نتنياهو، خلال خطابه، إن "إسرائيل ستمنع إيران من التواجد العسكري في سورية"، متابعا: "إيران هددت السيادة الإسرائيلية من خلال إرسال طائرة دون طيار، لكننا دمرناها، ودمرنا مركز قيادتها في سورية".
مخطوطة مزيفة
وفي محاولة أخرى من رئيس وزراء الاحتلال لإقناع العالم عرض مخطوطة مزيفة عام 2016، ادعى أنها توجد فيها كلمة «يروشالما» (القدس) أصلية، بعد الإعلان عن اكتشافها، والادعاء أن هذه الكلمة تظهر لأول مرة في مخطوطة.
واستغل نتنياهو تلك المخطوطة المزيفة من أجل مهاجمة منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، التي اتخذت قرارين ينفيان وجود علاقة بين اليهودية والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وخاصة مع الحرم القدسي والمسجد الأقصى.
حيث ادعى علماء آثار من الجامعة العبرية وسلطة الآثار أن هذه مخطوطة بردية، يعود تاريخها إلى القرن السابع قبل الميلاد، وأنها تتعلق بشحنة نبيذ إلى «الملك في القدس»، وأن لصوص آثار عثروا عليها في برية الخليل، وتعرف أيضا باسم "صحراء يهودا"، وهو الأمر الذي نفاه علماء آثار إسرائيليون، بعد تلك الإعلان المزيف، مشيرين إلى أن تلك المخطوطة ضُبطت عام 2012 بحوزة لصوص آثار.
قنبلة نووية
قنبلة نووية
واستمرارا لاستغلال نتنياهو للمؤتمرات الدولية، من أجل مهاجمة أعدائه، استغل رئيس وزراء الاحتلال مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012، للحديث عن مخاطر النووي الإيراني، مخالفا جميع التوقعات حول حديثه عن موضوع عملية السلام في الشرق الأوسط، وطارحًا دعوة قوية من أجل وضع "خط أحمر" على النشاطات النووية لإيران.
وأثار نتنياهو جدلا واسعا حينها، بعد رفعه للوحة مرسوم عليها قنبلة، في إشارة للقنبلة النووية الإيرانية، ومن خلال رفع إشارة القنبلة ورسم خط أحمر على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%، موجها رسالة للعالم بضرورة التصدي للخطر الإيراني –على حد وصفه.