وزيرة التخطيط: لن نستطيع إسقاط ديون ماسبيرو
أكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى هالة السعيد، استمرار إنفاق الدولة بالكامل على عدد من القنوات ذات الطبيعة الخدمية ضمن خطة تطوير أو إعادة هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، وتابعت: "لا بيع لماسبيرو.. هو أمن قومى وتاريخ الكل يحافظ عليه".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار، اليوم الأحد، برئاسة النائب أسامة هيكل لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو.
وردا على مطالبات بعض النواب بإسقاط ديون ماسبيرو، أوضحت الوزيرة أنه أمر لن تستطيع تنفيذه لأن أموال ماسبيرو لدى بنك الاستثمار القومى تمثل أموال صغار المودعين والمعاشات لذا لا يمكن إسقاطها.
وأضافت الوزيرة أن من ضمن الخطة المبدئية أنه قد تدمج قنوات مع بعضها البعض وأخرى قد تدار بواسطة شركات سواء قطاع خاص أو تابعة لأى من مؤسسات الدولة من بينها بنك الاستثمار القومي.
وشددت الوزيرة على أن ما كشفت عنه هو الخطة المبدئية التي تم وضعها بعد دراسات عدة، اعتبارا من سبتمبر الماضي مع الهيئة الوطنية للإعلام وسيتم عرضها على رئيس الوزراء أواخر فبراير الحالي أو أوائل شهر مارس، مطالبة الوطنية للإعلام بإرسال الخطة إلى لجنة الإعلام لوضع رؤيتها خلال المناقشات مع رئيس الوزراء.