وزيرة التخطيط تكشف محاور خطة تطوير ماسبيرو خلال 3 سنوات
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إنها عقدت عددا من اللقاءات منذ توليها الوزارة، لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو، وذلك بحضور حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وبرئاسة رئيس الوزراء بعض تلك اللقاءات.
وأضافت خلال كلمتها باجتماع لجنة الإعلام بالبرلمان لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو، أن فلسفة إعادة الهيكلة لماسبيرو، لا تعني إطلاقا تسريح الموظفين، مؤكدة أن الحفاظ على حقوق العاملين مهم جدا.
وتابعت، ذلك الصرح به خبرات، وخرج إعلاميين، وأضافت، استرشدنا في إعداد الخطة، بتجارب مثل الإمارات وإنجلترا وكشفت عن محاور خطة التطوير، موضحة أنها تتضمن أربعة محاور هي الإصلاح المالي والتطوير المؤسسي، وتطوير المحتوى والجودة، وإنشاء صندوق نهاية الخدمة للعاملين.
وحول الملف المالي، قالت نسعى لتسوية المديونية، حيث تم التفاوض مع بنك الاستثمار القومي، وتم وضع نموذج للسداد المتكامل للمديونية على عدة سنوات، والاتفاق على استغلال أصول الهيئة مثل الأراضي، لتسديد جزء من المديونية.
وتابعت أيضا أنه سيتم تفعيل قانون لإنشاء مجموعة من الشركات، ليكون القطاع الخاص شريكا في تلك الشركات.
وأضافت، أنه تم الاتفاق مع مكتب خبير اكتواري، لإنشاء صندوق نهاية الخدمة للعاملين، وإعطاء الهيئة الوطنية للإعلام فترة سماح لضمان دفع مكافأة نهاية المعاش.
وفيما يتعلق بالتطوير المؤسسي، أوضحت أنه يضمن عملية الاستدامة، وذلك لإعادة الهيكلة، وتطوير الموارد البشرية، حيث إعادة تدوير العاملين، بتدريبهم ورفع قدراتهم.
وفيما يتعلق بتطوير المحتوى، فتم بذل جهد كبير فيه، سواء في تطوير الاستديوهات، مؤكدة أن تنفيذ تلك الخطة سيكون خلال ٣ سنوات.