سوق «شاكور» للإلكترونيات بالإسكندرية يعاني تحت وطأة الركود

 
وكان الشارع فيما قبل يعج بالمشترين والرواد إلا أنه بعد غلاء الأسعار وارتفاع الدولار أصبح السوق يعاني الركود الذي ضرب حركته بشلل تام.

ويشتهر السوق منذ سنوات، وهو الذي يضم كثيرا من المحال التجارية لبيع الأجهزة الإلكترونية، التي يتخصص بعضها في أعمال الصيانة، والتجارة في البيع والشراء، وتوفير قطع مستلزمات وإكسسوارات الهواتف المحمول والكمبيوتر.

وقال معتز أحمد، صاحب محل تجاري بالسوق، إن هذا السوق بالتحديد، يتخصص في بيع كافة أجهزة المحمول سوء الحديثة والمستعملة، والموديلات المختلفة، التي تطرح على السوق، لبيعها للمواطنين وزوار المدينة، بالإضافة إلى وجود ورش لصيانة الأجهزة سواء الهواتف المحمول وأجهزة الكمبيوتر، وتوفير الإكسسوارات اللازمة للصيانة.

وأضاف، أن ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، له تأثير كبير على البيع لأصحاب المحلات، وبائعي قطع المحمول، الذين ينتشرون في السوق.

فيما قال جمال محمود، عامل بأحد المحال، إن السوق يعرف منذ سنوات، بتوفير أجهزة المحمول الحديثة، والمستلزمات الضرورية التي يحتاجه المواطنون، لصيانة أجهزتهم، إلا أنه وبعد ارتفاع الأسعار، تأثرنا سلبيا، وأصيب السوق بالركود.

وأضاف محمود، أن الناس أصبحت تأتي لمتابعة الأسعار والفرجة فقط دون شراء.

ونوه محمود، أن ارتفاع أسعار الدولار، يضر بالسوق حيث ترتفع أسعار القطع المستوردة من الخارج، وهو ما يصيب السوق بالركود.