رجال الإسعاف المصرية.. عين لا تغفل وضمير لا ينام (صور)
نجح محمد الحفناوي، مسعف بهيئة الإسعاف المصرية فرع دمياط، في أن يكون قدوة وفخر لكافة زملائه من العاملين بالهيئة، حيث إنه وزميله إبراهيم عبد الله سائق سيارة إسعاف كانا في طريقهم بحالة تتوجه إلى مستشفى ٥٧٣٥٧، لكن بعد بوابة الإسماعيلية كان هناك حادث به أربعة مصابين من ضمنهم حالة خطرة جدا، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة عمليات الإسماعيلية بالحادث، ونزل من السيارة مع شنطة الإسعافات لإنقاذ المصابين.
ونجح المسعف وزميله في تقييم الإصابات بعدما تم تأمين الوضع، وكان هناك مصاب باشتباه نزيف داخلي بالمخ، وهو أخطر الحالات، وتم قياس درجة وعيه، لكنه لم يكن يتنفس، وتم فتح ممر هوائي وتركيب الجبيرة العنقية وإنعاش قلبي cbr، وتم طلب سيارة إسعاف أخرى للمساعدة من قبل السائق، وتم التشفيط للحالة وسط تهافت من المواطنين للمساعدة والاطمئنان على المصابي.
وبعد وصول الحالة لمستشفى 57357 وأثناء عودة المسعف والسائق وبسبب سوء الأحوال الجوية، كان هناك حادث آخر أمام كمين رقمه (١٨) التابع للقوات المسلحة، وكان هناك ستة مصابين، ولم يتغاض رجال الإسعاف عن الحادث رغم إرهاقهم الشديد، وتم طلب الدعم وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
وأثناء الإسعاف للمصابين لاحظ المسعف أن هناك مجموعة من الشباب يحاولون الحصول على شنطة من سيدة مصابة بالحادث، وتصدى لهم مع السائق، وبالفعل حصل عليها وبفتحها وجد بها مبلغ 12 ألف جنيه و٢ خاتم ذهب و٢ هاتف محمول وكروت ائتمان ومتعلقات شخصية.
وعلى الفور توجه المسعف والسائق وتم تسليم الشنطة بما تحمله مع محضر تسليم أمانات في وجود أحد أفراد أسرتها.