رئيس التحرير
عصام كامل

3 معلومات عن طباخ بوتين المتهم بالتدخل في انتخابات الرئاسة (فيديو)

فيتو

أصبح رجل الأعمال يفجيني بريجوجين المقرب من الكرملين في وضع مثير للجدل بعد ما توارد عنه أخبار بخصوص صلته بمصنع لإعداد "متصيدي الإنترنت" لحشد الرأي العام والتأثير عليه لينضم بذلك للقلائل الموالين للرئيس الروسي، الذين يحاولون دائما كسب ثقته وضمن الـ13 المتهمين بالتدخل في انتخابات الرئاسة في روسيا.


1- اتهامات واجهت "بريجوجين":
     
فرضت الولايات المتحدة على بريجوجين عقوبات في ديسمبر الماضي ومعه شركاتان رئيسيتان روسياتان هما كونكورد ماناجمينت أند كونسو ليتنيج، وكونكورد كاتيرينج، قدما دعما واسعا لكبار المسؤولين في الاتحاد السوفيتي لبناء قاعدة عسكرية لنشر القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا، كما أوضحت وزارة المالية.

وأكثر المشاريع شهرة المرتبطة بريجوجين هو مشروع متصيدي الإنترنت الذي يهدف لمهاجمة أصوات المعارضة في روسيا وتسعى إلى تضخيم وتفاقم الانقسامات الاجتماعية والسياسية في الغرب كله بالإضافة لاتهامه أنه يسهل انخراط الكرملين في مثل هذه الأنشطة.

وقد أدرجت صحيفة ديلوفوي بيتيربورج اليومية المستقلة في سانت بطرسبرج بريجوجين ضمن قائمة الأغنى ليحصل على مرتبة 83 بعد أن قدرت ثروته بـ200 مليون دولار لعام واحد، كما أشارات صحيفة "إيرينا بانكراتوفا" التحقيقية إلى أنه تم حساب ممتلكاته كاملة ليحتل المرتبة الخامسة عالميا.

2- اكتسابه لقب "طباخ بوتين":

بدأ بريجوجين العمل كطباخ الهوت دوج وبعدها أصبح مالكا لسلسلة مطاعم في سانت بطرسبرج، بالإضافة إلى امتلاكه مجموعة من المحال التجارية، فضلا عن نيته في إنشاء مجموعة من المطاعم العائمة الفترة المقبلة.

اكتسب بريجوجين اسم طباخ بوتين من الأوساط الإعلامية بسبب اتصاله الدائم بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال عنه "لقد أعجب بي الرئيس بوتين بي بعد علمه ببداياتي وكيف وصلت لما أنا عليه الآن، وقد احتفل الرئيس الروسي بوتين بعيد ميلاده مع جمع من رؤساء العالم في أحد مطاعم بريجوجين.

3- أموال مشبوهة:

في الآونة الأخيرة كشف موقع فونتانكا الإخباري الروسي الشهير، أن هناك بلاغات مقدمة عن عقود حكومية لشركات بريجوجين بقيمة 3.1 مليارات دولار، في الخمس سنوات الماضية، وفقا لمؤسسة مكافحة الفساد وأكدت أنه ربما يكون المصدر الرئيسي لزيادة ثروته، بالإضافة لتورطه في تجنيد الجنود للمشاركة في الحروب الخارجية وحماية حقول النفط في سوريا، وذلك بعد أن حصلت شركات تابعة لبريجوجين على نسبة مئوية من عائدات النفط.

الجريدة الرسمية