رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش البرازيلي يتولى تأمين ريو دي جانيرو بعد تصاعد أعمال العنف

فيتو

كلفت الحكومة البرازيلية، قائدا عسكريا بالجيش للقيام بمهام الشرطة في ولاية ريو دي جانيرو في أعقاب تصاعد وتيرة عنف العصابات المسلحة، واستغاثة لويز فرناندو بيزاو، حاكم الولاية بالحكومة المركزية لمواجهة الجريمة وأعمال العنف في أحد المهرجانات السنوية الشهيرة.


ويشرف على العملية الأمنية الواسعة الجنرال والتر سوزا براجا نيتو، قائد المنطقة الشرقية العسكرية في الجيش، والذي يحظى بترحيب واسع لدوره في التنسيق مع الأجهزة الأمنية لتأمين أولمبياد ريو 2016، ووصف الرئيس البرازيلي، ميشيل تامر، العنف بـ«السرطان»، مضيفا أن الجريمة المنظمة انتشرت انتشارا واسعا بالولاية، وأنه بصدد اتخاذ "إجراءات صارمة" لأن الظروف استدعت ذلك.

وتابع: "إن الحكومة سترد بكل قوة وصرامة، وستتخذ كل التدابير اللازمة لاستئصال الجريمة المنظمة".

جدير بالذكر أن أعمال عنف وفوضى اندلعت خلال مهرجان ريو الشهير، كما وقعت اشتباكات بالأسلحة النارية وأعمال سلب ونهب، أدت لقتل ثلاثة ضباط شرطة في الاشتباكات العنيفة.

وأذاع التليفزيون الحكومي لقطات لحصار بعض العصابات وحوادث سرقة سائحين، كما قدم حاكم الولاية اعتذاره للمحتفلين بالمهرجان، قائلا: "لم نكن مستعدين، هناك أخطاء في الأيام الأولى واتخذنا إجراءات لتعزيز دورياتنا".
الجريدة الرسمية