محاكمة مصريين في السعودية بتهمة التخطيط لاغتيال أمير وقادة عرب
بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، بإجراءات محاكمة مقيمين مصريين يعملان في أحد الفنادق بالمحافظة، متهمين بالتخطيط لاستهداف أمير سعودي، ووزير داخلية إحدى الدول العربية، وشخصيات عسكرية كبيرة في المملكة، فضلًا عن محاولة اغتيال أجانب في الفندق.
وبحسب قناة "الإخبارية"، التي نقلت الخبر، فإن "أحد المتهمين سافر إلى مصر بقصد التدرب على السلاح، وصناعة المتفجرات، وتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة".
كما عمد أحد المتهمين إلى محاولة سرقة أسلحة شخصيات مهمة تتردد على الفندق في محافظة جدة، لاستخدامها في عمليات الاغتيال.
وأسند المدعي العام تهمًا لأحد المتهمين بالمشاركة في تصنيع المتفجرات والتدرب عليها، وشراء مواد كيميائية بقصد تصنيعها واستخدامها في عمليات إرهابية داخل أراضي المملكة العربية السعودية.
وأشار المدعي العام إلى أن أحد المتهمين يبلغ من العمر 36 عامًا، وهو أعزب ويحمل شهادة جامعية، متهم بتأييد تنظيم "القاعدة" و"جماعة الإخوان"، والإساءة لقادة بعض الدول العربية، والتخطيط لاستهداف أمير صاحب سمو ملكي، وقادة دول عربية، وقيادات عسكرية لدولة عربية، ومحاولة اغتيال عدد من الأجانب في أحد الفنادق بمحافظة جدة.
أما المتهم الثاني فيبلغ من العمر 38 عامًا، وهو متزوج ويحمل شهادة جامعية، ووجهت له النيابة العامة تهم، تأييد تنظيم "القاعدة" و"جماعة الإخوان"، ومحاولة استهداف وزير داخلية إحدى الدول العربية أثناء وجوده في أحد الفنادق المجاورة للحرم المكي، والتدرب في مصر على صناعة المتفجرات والرماية بالسلاح، بقصد تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.
وطالب المدعي العام بالحكم بإدانتهما بما أسند إليهما من تهم، وتوقيع الحد الأعلى من العقوبة المنصوص عليها نظامًا بحقهما، ومصادرة المواد المضبوطة بحوزتهما، والحكم عليهما بعقوبة تعزيرية شديدة، وإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء فترة سجنهما.
هذا ولم تذكر المصادر الإعلامية السعودية متى وكيف تم القبض على المتهمين، غير أنها أشارت إلى تسترهما على شخص ثالث يحاكم في مصر.