خبيرة: «صانع السوق» جزء من التداول ووسيلة لزيادة المحافظ الاستثمارية
قالت الدكتور صفاء فارس، خبيرة أسواق المال: إن صانع السوق جزء من عملية التداول ويجب أن تكون علاقته عكسية مع اتجاه السوق.
وأضافت "صفاء" لـ"فيتو"، أنه يجب على الدولة تهيئة البيئة التشريعية والنظامية لرسم أطر عملها ويمكن للمحافظ الكبيرة مثل المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية أن تلعب هذا الدور وتقوم بعض الصناديق الكبيرة في البنوك الاستثمارية بمهمة صانع السوق في غياب تطبيقه الفعلي.
وأكدت خبيرة أسواق المال أنه يتم تطبيق مفهوم صانع السوق في السعودية مثل شركة سابك التي تكون محفظة ضخمة لشراء وبيع أسهمها وأسهم الشركات التابعة لها، لافتة إلى أنه في بعض الدول موجود صانع السوق ويوفر في حالة عدم وجود متداولين كميات البيع والشراء المطلوبة وتوفير السيولة المطلوبة بشكل دائم، ويحققون أرباحا من خلال فروقات الأسعار.
وتابعت: أنه منذ 2014 وهناك بعض المحاولات في مصر لتفعيل دور صانع السوق ووضع قواعد تساعد على انتشار صانع السوق لإصدار صناديق المؤشرات والصناديق العقارية والتي تساعد على زيادة السيولة، وجذب المستثمرين الأجانب للاستثمار وتساعد على أداء السوق في حالة أي اضطرابات في الأسواق العالمية كما حدث في السوق بسبب هبوط المؤشرات العالمية.
ويعرف صناع السوق اقتصاديا على أنها جهات مرخص لها للعمل على تحديد سعر لسهم معين هو متخصص به أو أكثر بهدف تحقيق طلب وعرض (سيولة) دائمة ومستمرة على الأسهم وصانع السوق لا يهدف إلى الربح وإنما يحققه بأداء مهمته، ويلتزم صانع السوق بوضع أسعار معلنة في كل يوم للتداول.
