مسئولة أمريكية تكشف حقيقة توجيه ضربة تأديبية لكوريا الشمالية
قالت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون شرق آسيا، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تعتزم توجيه ضربة تأديبية لكوريا الشمالية تعرف باسم ضربة (الأنف الدامي)، لكنها سوف تجبرها على التخلي عن أسلحتها النووية "بشكل أو آخر".
وتقول إدارة ترامب إنها تفضل حلا دبلوماسيًا للأزمة المتعلقة بتطوير كوريا الشمالية صواريخ نووية يمكنها الوصول إلى الولايات المتحدة.
لكن مسئولين أمريكيين قالوا لـ"رويترز" ووسائل إعلام أخرى، إن ترامب ومستشاريه ناقشوا إمكانية توجيه ضربة محدودة لكوريا الشمالية لا تقضي على برنامجها تمامًا ولا تؤدي للإطاحة بحكومة زعيمها كيم جونج أون.
وأثار الحديث عن ضربة (الأنف الدامي) قلق خبراء كوريين قالوا إن هذا قد يثير ردًا انتقاميًا "كارثيًا"، لكن هذا الحديث خفت منذ استئناف الكوريتين المحادثات في الشهر الماضي ومشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقامة في كوريا الجنوبية.
وقال عضوان بمجلس الشيوخ الأمريكي أحدهما ديمقراطي والآخر جمهوري، أثناء جلسة البت في تعيين ثورنتون مساعدة لوزير الخارجية لشئون شرق آسيا، إن مسئولين كبارا في البيت الأبيض أبلغوهما وأعضاء آخرين في الكونجرس أمس الأول الأربعاء، بأنه لا وجود لمثل هذه الخطة.
وقالت ثورنتون إن واشنطن مستعدة لإجراء محادثات مع بيونج يانج لكن نزع سلاح كوريا الشمالية سيكون الموضوع الوحيد المطروح، ورفضت كوريا الشمالية مرارا دعوات للتخلي عن برنامجها للأسلحة النووية.