سيرسل رامابوزا.. رئيس جمهورية بالصدفة «بروفايل»
طوت دولة جنوب أفريقيا صفحة الرئيس السابق للبلاد جاكوب زوما، بعد إجباره على التنحي على خلفية الفساد والاستبداد الذي مارسه خلال جلوسه على كرسي الحكم.
مرشح وحيد
وبعد رفض سابق للقبول بمطلب التنحي التي فرضها الحزب الحاكم على زوما، اختير سيريل رامابوزا رئيسا لجمهورية جنوب أفريقيا بعد يوم واحد من اضطرار الرئيس جاكوب زوما على التنحي عن المنصب.
وكان رامابوزا المرشح الوحيد الذي رشحه البرلمان يوم الخميس، ولذا لم يتطلب تسميته رئيسا أي تصويت، ولدى الإعلان عن تعيينه، بدأ نواب حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم بالغناء مديحا للرئيس الجديد.
وقال رامابوزا البالغ من العمر 65 عاما في كلمة القاها أمام البرلمان إنه مصمم على القضاء على الفساد.
وفي هذا السياق تعرض "فيتو" أهم المعلومات عن الرئيس الجديد لجنوب أفريقيا "سيرسل رامافوزا" الذي وصل إلى منصبه بالصدفة البحتة.
ميلاده وتعليمه
ولد سيرسل رامافوا في 17 نوفمبر 1925، في جوهانسبورج بجنوب أفريقيا، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة جنوب أفريقيا عام 1981.
سيرسل رامافوزرا، رجل أعمال وسياسي ونقابي من جنوب أفريقي، شغل العديد من المناصب ومنها منصب مستشار قانوني في مجلس نقابات جنوب أفريقيا في بداية حياته،وأمين عام لاتحاد عمال المناجم 1982، وعين رئيسًا للجنة الاستقبال الوطنية التي أعدت لإطلاق سراح الزعيم نيلسون مانديلا، ونائب رئيس جنوب أفريقيا منذ مايو 2014، وتزعم رئيس الحزب الوطني الأفريقي الحاكم، قبل وصوله إلى سدة الحكم.
اعتقاله
تعرض رامابوزا، للاعتقال بسبب أنشطته المناهضة للفصل العنصري عام 1974، وظل في السجن لمدة11شهرًا، تم اعتقل مرة أخرى عام 1976 بعد أعمال شغب شهدتها "سويتو" في المفاوضات التي جرت في أوائل التسعينات بهدف تفكيك نظام الفصل العنصري.
مانديلا الجديد
بعد أن فشل في أن يصبح خليفة مانديلا في السلطة غاب رامابوزا عن الساحة السياسية، وفي عام 2012عاد ليلتحق بعالم المال والأعمال وصار من أغنى رجال الأعمال في جنوب أفريقيا، ومارس بعدها السياسة وعين في منصب نائب الرئيس، واستطاع في ديسمبر الماضي أن يثبت أقدامه على الساحة السياسية مستفيدًا من المشكلات التي واجهها جاكوب زوما.