مفاجآت جديدة في واقعة ضبط عبد المنعم أبو الفتوح.. التنظيم الدولي للإخوان استخدم «مصر القوية» لإعادة إحياء الجماعة.. المتهم حصل على وعد بقيادة «الإرهابية» في مصر
الوريث الشرعي لقيادة جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، وعدٌ حصل عليها عبد المنعم أبو الفتوح، من قادة التنظيم الدولي للإخوان مقابل إعادة إحياء الجماعة من جديد، وتكوين جبهة قوية ضد مؤسسات الدولة ومحاولة تعطيل سير العملية الانتخابات الرئاسية والإساءة للدولة متخذًا من اللقاءات مع وسائل الإعلام الأجنبية بداية الحرب على الدولة، ويكون حزب مصر القوية هو بوابة البداية لجمع شمل الجماعة من جديد.
التنظيم الدولي
كشفت مصادر مطلعة، أن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، حلم بالوصول إلى قيادة جماعة الإخوان بعد الحصول على وعود من قادة التنظيم الدولي في لندن.
وأوضحت المصادر لـ"فيتو"، أن أبو الفتوح ومحمد القصاص نائب رئيس الحزب كان هما حصان طروادة للجماعة، ليكونا ذراعي الجماعة الإرهابية في التحرك بالساحة الداخلية للبلاد لتنفيذ مخطط التنظيم الدولي، عبر اتخاذ حزب مصر القوية هو الواجهة الشرعية لهما.
لقاءات سرية
وسافر أبو الفتوح إلى لندن بحجة إجراء حوار مع قناة الجزيرة القطرية وبعض وسائل الإعلام كشكل معلن لتبرير الأسباب الحقيقة للقاءات السرية مع قيادات الجماعة الإرهابية في الخارج وعودته إلى مصر لتنفيذ تكليفات الجماعة.
وكشف المصادر، أن الجماعة حرصت على استخدام اسم حزب مصر القوية لتنفيذ مخططها بعد انهيار قواعدها التنظيمية وتطويع أبو الفتوح كذراع للهم للتحرك على الأرض وتكوين جبهة قوية مع عدد من الشخصيات الموالية للتنظيم الإخواني في الداخل والخارج للتطاول على الدولة المصرية والإساءة لها ومحاولة إفساد سير الانتخابات الرئاسية.
ضد الدولة
وعقب لقاءات مع قادة التنظيم ورسم المخططات، وافق "أبو الفتوح "، مع الحصول على وعد أن يكون الوريث الشرعي للجماعة في مصر، ويكون جبهة قوية ضد الدولة، وإعادة إحياء الجماعة من جديد.
الجدير بالذكر أن عبد المنعم أبو الفتوح أسس حزب مصر القوية بالرغم معروف بانتمائه لجماعة الإخوان وإعلان انفصاله عنها خلال الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012، فلماذا صمتت الدولة عنه كل هذه الفترة؟
إثارة البلبلة
وأشارت المصادر، أن الأجهزة الأمنية تمتلك من الوثائق والأدلة الكافية التي تدين أبو الفتوح للمحاولة التآمر على الدولة وتقويض مسيرتها في ظل الأخطار التي تحدق بالبلاد، حيث تؤكد الوثائق والمستندات تورط المذكور في مخطط التنظيم للنيل من استقرار البلاد وإثارة البلبلة وعدم الاستقرار خلال فترة الانتخابات الرئاسية.
وتشير المعلومات إلى أن التنظيم وضع مخططا يستهدف اختراق الساحة السياسية تزامنا مع ارتكاب أعمال إرهابية في إطار العمل المسلح للجماعة لإعادة حكم الإخوان وتوريط أبو الفتوح في هذا المخطط.
أدلة موثقة
وحصلت جهات التحقيقات على أدلة موثقة بالصوت والصورة حول اللقاءات التنظيمية لعبد المنعم أبو الفتوح خلال تواجده بالعاصمة البريطانية لندن مع قادة التنظيم.
كانت مأمورية أمنية تمكنت أمس من القبض على عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، وتم الإفراج عنهم، فيما تم ترحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة إليه ومواجهة بالأدلة والمستندات الإدانة للتآمر على مصر.