رئيس التحرير
عصام كامل

صحيفة بريطانية تكشف أسباب زيادة حوادث المدارس بأمريكا

جانب من الحادث
جانب من الحادث

`ذكرت صحيفة بريطانية أن ضرب النار الذي وقع أمس بمدرسة بفلوريدا، وأسفر عن مقتل 17 شخصا يعتبر الهجوم الثامن على المدارس بأمريكا خلال أول 7 أسابيع من عام 2018.


وأضافت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العد الكامل للضحايا حادث بمقاطعة ماركو رابيو بفلوريدا لا يزال غير معلوم، ولكن المسئولين يؤكدون أنه عدد القتلى والمصابين كبير.

وذكرت الصحيفة أن مجلس الشيوخ رفض وضع قيود صارمة على امتلاك الأسلحة، حتى بعد مقتل 20 طفلا و6 معلمين خلال حادثة مدرسة ساندي هوك بولاية كونيتيكت عام 2012.

وأضافت أن كل حوادث القتل بالمدارس تمت باستخدام بندقية أو سلاح شخصي، مضيفة أن 8 من تلك الحوادث تم إطلاق نار على اشياء متواجدة بالمدرسة ولكن لم يصب أشخاص وأدى حادثان آخران إلى وفاة طالبين.

وقالت عضوة مجلس الشيوخ وديمقراطية من فلوريدا بيل نيلسون إنهم يتوقعون أن تقع مثل تلك الحوادث بشكل روتيني، بسبب عدم وجود رقابة وتكثيف أمني على المدارس وغياب العقوبة المشددة.

وانقسمت الآراء حول تلك الحوادث المتكررة، فبعض الأمريكيين يدعون لقوانين صارمة على بيع الأسلحة وحيازتها وبعضهم يؤيدون وضع حراسة مكثفة على المدارس أو جعل الطلاب والمدرسين يحملون أسلحة.

ويؤكد البحثون زيادة العنف ضد الأطفال داخل وخارج المدارس، مشيرين غلى أن معدل قتل الأطفال خارج المدارس أعلى بكثير من تلك الحوادث.

وأفادت الشرطة الأمريكية بمقتل 17 شخصا على الأقل في حادث إطلاق نار على حشد من الناس في مدرسة ثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا.

واعتقلت الشرطة المشتبه بارتكابه الحادث ويحمل اسم نيكولاس كروز، وله من العمر 19 عاما، وهو تلميذ سابق في المدرسة نفسها سبق أن طرد منها.

وقد بدأ كروز، الذي كان مسلحا "بعدة مخازن إطلاقات لسلاحه" بإطلاق النار خارج المدرسة، قبل أن يقتحمها، بحسب مسؤولين.

وتعد هذه الحادثة إحدى أكثر حوادث إطلاق النار ضحايا منذ مقتل 20 طفلا بمدرسة في كونكتيكت في عام 2012.
الجريدة الرسمية