ابتكارات جديدة لتهريب الممنوعات عبر بالمطارات.. ادعاء المرض للتزويغ من التفتيش.. الدخول وقت تسليم «الشفتات» لانشغال رجال الجمارك... والرشوة ملجأ أخير للمجرمين

نظرا للإجراءات الأمنية المشددة في المطارات يلجأ المهربون إلى استحداث طرق وحيل جديدة للهروب من رجال التأمين ورجال الجمارك.

وفي ضوء التقرير التالي نبرز أحدث الابتكارات والحيل الجديدة التي يلجأ إليها المهربون لإخفاء ما لديهم سواء مواد مخدرة أو أدوية أو حيوانات وطيور.

ادعاء المرض
تمكن رجال الجمارك من ضبط أكثر من راكب حاول تهريب أموال ومواد مخدرة بحوزته قادما من الخارج، عن طريق ادعاء المرض وأن حالته الصحية لا تسمح من خلال التظاهر بكسور في جسده أو أنه يعاني الإغماء، ونجح رجال الجمارك في فضح تلك الحيلة، حيث تم ضبط مبالغ مالية من فئات مختلفة بحوزة أكثر من راكبين أحدهم يعاني المرض ويحاول الخروج مسرعا من المطار تصل إلى 83 ألف دولار.

مواعيد العمل
من أبرز الحيل التي لجأ إليها المهربون التركيز على موعد تبديل وتغيير شفتات رجال الجمارك، حيث يستغل المهرب انشغال رجال الجمارك بتسليم الشفتات والمرور في ذلك الوقت، لكن الأمر عكس ذلك، فتغيير الشفتات والتسليم والتسلم له اعتبارات أخرى عند رجال الجمارك، حيث في تلك اللحظة التي يعتقد المهرب أنه سينجح في التهرب من رجال الجمارك هناك عيون وظيفتها مراقبة تلك التحركات وتكون بالتنسيق فيما بينهم، ونجح رجال الجمارك مؤخرا إحباط محاولة راكب تهريب كمية كبيرة من الأدوية بحوزة راكب داخل حقائبه ؛ محاولا استغلال فترة تبديل الشفتات والمرور.

الملابس الداخلية
على الجانب الآخر هناك العيون الساهرة من رجال الشرطة على حفظ الأمن والأمان بالمطار، تلك العيون التي تفشل جميع حيل المهربين الجديدة في تجاوزها، حيث تمكنت سلطات مطار القاهرة الدولي خلال الأيام القليلة الماضية من إحباط أكثر من محاولة لتهريب حشيش وهيروين من خلال استخدام حيل جديدة، فمع وجود أجهزة كشف المعادن والإجراءات الأمنية لجأ بعض المهربين إلى إخفاء الحشيش وهيروين داخل مناطق حساسة من جسدهم، بل وتهريب مشغولات ذهبية أيضا، لكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل في ظل يقظة رجال الأمن.

تخدير الطيور
نجحت سلطات المطار في إحباط أكثر من محاولة لمسافرين من الخليج تهريب طيور وحيوانات داخل حقائبهم والسفر بها للخارج، حيث لجأ المهربون إلى تخدير تلك الحيوانات وضع شريط على أعينهم ثم وضعهم بالحقائب للإفلات من سلطات الأمن، وجميع المحاولات باءت بالفشل، حيث أحبطت سلطات المطار أكثر من محاولة لتهريب أشبال وصقور بحوزة أكثر من راكب داخل حقائبهم إلى الخارج.

تقديم الرشوة
بعد إغلاق كافة الطرق أمام المهربين، استحدثوا وسيطا جديدا يقوم بتسهيل عمليات التهريب نيابة عنهم من خلال الرشوة، وذلك بواسطة بعض العاملين بالشركات العاملة بالمطار، لكن مع تحديث المنظومة الأمنية بالمطارات وزيادة كاميرات المراقبة، أصبح كل مكان بالمطار تحت الرؤية، وأن جميع الوسطاء الذين وقعوا في الرشوة تم القبض عليهم أثناء أعمال التهريب في أكثر من محاولة، منها ضبط مدير الحجر البيطري "ع م" أثناء تقاضيه رشوة لتهريب أمصال، كما تم القبض على رئيس نوبتجية الأمن بمبنى الركاب 3 الذي تم ضبطه أثناء محاولة تهريب أدوية لصاحب شركة.