رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الأوقاف الأسبق: لا يوجد تناقض بين جرس الكنيسة والأذان

 حمدي زقزوق وزير
حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق

قال حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، إنه لم يعرف تناقضا بين المئذنة وجرس الكنيسة، وأن الخلافات بين الأديان لا تعني الأفراد، كل يدين بالدين الذي يرتضيه لنفسه، وهناك آية معبرة في القرآن الكريم تحض على المواطنة والألفة والتضامن: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}، مؤكدا أنها تعطى القواعد في الأخوة والمواطنة والتعاون والعمل الصالح.


من جانبه، أكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية، أن الكتاب ينم عن وعي كامل بالوطن والأقباط، موضحا أن المشكلة في مصر أن لا أحد يعرف شيئا عن الآخر، موضحا أن الكتاب تعرض لمشكلة الإرهاب والمؤامرات الخارجية التي تعانى منها مصر، وأن الكتاب تعرض لقانون بناء الكنائس وضرورة الانطلاق نحو المواطنة، وأن يكون البناء مثل أي بناء آخر يتعلق بالعمران، وكذلك النظر إلى قانون الأحوال الشخصية للمساجد.

وأضاف جريش، بكلمته خلال اللقاء المفتوح بينه وبين طلاب جامعة القاهرة بقاعة أحمد لطفى السيد اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والكاتب الصحفي حمدي رزق، أن قرأ كتاب "في محبة الأقباط" كأي مواطن مصري ليس مسلما أو مسيحيا، موضحا أن الكتاب يتميز بعمق الفكرة وسلامة التعبير وأجمل ما فيه أن ليس عاطفيا ولكنه وثق كل الفتن الطائفية خلال 7 سنوات عجاف مرت بها مصر بعد ثورة يناير.

وتابع جريش، بأنه تعلم على يد والدته عدم التفرقة بين الناس، قائلا: "أمي علمتني أني مينفعش أسأل حد عن ديانته، ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي".
الجريدة الرسمية