الأمير هنريك.. 6 معلومات عن رجل كره زوجته ورفض الدفن إلى جوارها
أمير من طراز خاص، عرف بمخالفته للتقاليد الملكية، وكرهه للعمل الملكي، هو الأمير هيرنك زوج ملكة الدنمارك مارجريت الثانية، أطلق عليه بعد التقاعد اسم "الأمير قرين الملكة"، وقضى معظم حياته بأمور بعيدة عن الحكم.
وأعلن الديوان الملكى في الدنمارك، اليوم الأربعاء، أن هنريك، توفى بعيد ساعات على خروجه من المستشفى لتمضية لحظاته الأخيرة مع زوجته وولديهما، وكان الأمير المتحدر من أصول فرنسية والبالغ 83 عاما أدخل إلى مستشفى "ريجزهو سبيتاليت" في كوبنهاجن في 28 يناير الماضي، إثر إصابته بالتهاب رئوي، ولم يخرج منه إلا الثلاثاء لتمضية لحظاته الأخيرة مع زوجته وأبنية الذين كانوا إلى جانبه عندما لفظ أنفاسه الأخيرة.
حياته الأولى
ولد الأمير هينرك ببلدية تالنس بمقاطعة جيروند بفرنسا عام عام 1907، ونشأ بالكنيسة الكاثولوكية، وقضى سنوات عمره الأولى في الهند الصينية، وفي عام 1950 انتقل مع أسرته إلى هانوي، وعاش أول 5 سنوات له بفيتنام ثم انتقل إلى مدينة كاريو الفرنسية خلال الحرب الحرب الثانية.
دراسته
تخرج من المدرسة الفرنسية وذلك بعام 1952. وفي الفترة ما بين عامي 1952 و1957 درس القانون والعلوم السياسية في جامعة سوربون في باريس، كما درس في نفس الفترة اللغات الصينية والفيتنامية في «École Nationale des Langues Orientales» (حاليًا معهد اللغات والحضارات الشرقية بباريس)، كما درس القانون أيضا بعام 1957 في هونج كونج.
عمله
خدم هنريك مع القوات المسلحة الفرنسية أثناء الحرب في الجزائر بين عامي 1959 و1962، وبعدها إنضم إلى وزارة الخارجية الفرنسية، وعمل بالفترة من 1963 حتى 1967 سكرتيرًا ثالثًا في السفارة الفرنسية في لندن.
الزواج
في 10 يونيو 1967 تزوج من ولية عهد الدنمارك الأميرة مارجريت (الملكة مارغريت الثانية ملكة الدنمارك الآن)، وأنجبا الأمير فريدريك (ولي عهد الدنمارك) والأمير يواكيم.
صراعه مع الملكية
عرف عن هينرك عدم حبه للملكية وكرهه للقب ملك، ورأي البعض أن ذلك يمثل الغرور والتكبر، وذلك بعد أن حصلت زوجته على لقب ملكة، ووفقا للتقاليد الدنمركية تصبح الأميرة ملكة حين يتولى زوجها العرش.
وفي 2016 تقاعد عن أدار مهامه الرسمية، والتخلي عن لقب "الأمير كونسرت"،وتقاعد الأمير هنريك العام الماضي، وعبر عن استيائه من لقبه المعروف باسم "الأمير قرين الملكة"، ومنذ ذلك الحين، شارك في مهام رسمية قليلة للغاية.
أعلن أمير الدنمرك الأمير هنريك، أنه لا يود أن يدفن بجوار زوجته الملكة مارغريت الثانية، بسبب حزنه على أنه "لم يكن قط على قدم المساواة معها"، رغم أنه وكان من المتوقع أن يدفن إلى جانب الملكة، التي من المفترض أن تدفن في كاتدرائية روسكيلدا، ووافقت زوجته على طلبه
حياته الخاصة
في المقابل، قضى كثيرا من وقته في مزرعته الخاصة في فرنسا، رغم أنه لا يزال متزوجا من الملكة ويعيش معها بشكل رسمي، وعرف عنه تحدثه باللكنة الفرنسية وليس الدنماركية وحبه للطعام والخمر والشعر.