دعوات إخوانية في اليمن لحمل السلاح ردا على اغتيال قيادي بالجماعة
سادت ثورة عارمة بين صفوف الإخوان باليمن، بعد عملية اغتيال القيادي بالجماعة والحزب، شوقي محمد مقبل كمادي، وانطلقت الأصوات تنادي بحمل السلاح، ردا على استهدافه، دون تحرك من الأمن، بحسب وصفهم.
واستنكرت الأمانة العامة، لحزب التجمع اليمني للإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن، عملية اغتيال «كمادي»، وزعمت في بيان، أنه استهداف متعمد لتدمير الحياة السياسية والمدنية، مشيرة إلى أن محاولات الدفع بهذه المناطق إلى مربعات الفوضى، لن تنجح.
وطالب الحزب، رئيس الجمهورية والحكومة ووزارة الداخلية بالقيام بالتزاماتهم الدستورية وواجبهم، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، من خلال إعادة بناء المؤسسات الأمنية في عدن والمناطق المحررة على أسس وطنية سليمة.
وكان مسلحون مجهولون، قتلوا شوقي كمادي، إمام وخطيب مسجد الثوار بعدن، رئيس دائرة التنظيم والتأهيل في حزب التجمع اليمني للإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن.