إثيوبيا تتفاوض مع روسيا والهند لتمويل مشروعات السكك الحديدية
قال المدير العام لشركة السكك الحديدية الإثيوبية جيتاتشو بيترو، إن الحكومة الإثيوبية تجري مفاوضات مع البرازيل وروسيا والهند من أجل ترتيبات مالية لتمويل مشروعاتها الطموحة للسكك الحديدية في البلاد.
وقال بيترو في بيان بثته وزارة الخارجية الإثيوبية اليوم الجمعة، إن بلاده تسعى إلى الحصول على تمويل من روسيا لإنشاء خط للسكك الحديدية بامتداد 587 كيلومترا في جنوب البلاد، وسوف يمتد إلى ميناء لامو في كينيا.
كما أشار إلى أن هناك اهتماما واعدا من الشركات البرازيلية لبناء جزء طوله 439 كيلومترا من مسار للسكك الحديدية إلى جنوب السودان، وأن الهند تدرس تمويل خط للسكك الحديدية ليتم ربطه بميناء جيبوتي.
وكانت شركة السكك الحديدية قد اتفقت في العام الماضي مع شركات صينية وتركية لتمويل مسارات أخرى.
وتعمل "شركة الإنشاءات الهندسية المدنية الصينية" و"مجموعة السكك الحديدية الصينية" على تنفيذ إجزاء من مسار امتداده 656 كيلومترا يربط بين أديس أبابا وجيبوتي بتكلفة تبلغ أكثر من مليار دولار سنويا.
وتبني إثيوبيا خلال "خطة النمو والتحول الاقتصادي" الخمسية التي تبنتها وتمتد حتى منتصف عام 2015، نحو 4744 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية التي تعمل بالكهرباء بتكلفة 9ر5 مليار دولار لتلبية احتياجات اقتصادها غير النفطي والذي يعد أحد أسرع الاقتصاديات نموا في العالم.
وتسعى إثيوبيا الحبيسة (ليس لديها منافذ بحرية) إلى انشاء شبكة طرق برية رئيسية تربطها مع الدول المجاورة بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتمكينها من الوصول إلى الموانىء البحرية.
وفقدت اثيوبيا منافذها البحرية الوحيدة على البحر الاحمر بعد انفصال اريتريا عنها في عام 1993.